الحرب العالمية المستفيد الأول منها هو اليمن
إب نيوز ٧ مارس
عادل الغرباني
ــــــــــــــــــــــــ
لو اندلعت حرب عالمية تشارك فيه امريكا واوروبا فاليمن سيكون المستفيد من الحرب لعدة أسباب ألخصها لكم بالآتي :
1. شعبنا اليمني وقيادته لديهم جرعة حرب كافية لإدارة أزمة الحرب وأثارها ولدى قيادة صنعاء خاصة القدرة على إدارة الأزمة وفق خبرة حرب من جميع أركانها سياسيا واقتصاديا وعسكريا لخبرة حرب 8 سنوات ..
2. لا ثأثير علينا من الناحية العسكرية لأننا نتملك اليوم شبه اكتفاء ذاتي في التصنيع الحربي الذي يؤثر في قوة العدو ويخدم توجهنا لحسم المعركة مع الاعداء ..
3. من الناحية الاقتصادية فأهم فائدة اقتصادية لصالح صنعاء هو انخفاض قيمة الدولار حتماً نتيجة للحرب لو استمرت بين روسيا وأمريكا وحجم الانفاق الذي سيكون وستتحمله أمريكا وبنوك الخليج حتماً لتغطيه نفقات الحرب سينعكس إيجابا على تعافي الاقتصاد الوطني لأنه سترتفع نسبة التحويلات المالية بالعملة الصعبة من المغتربين إلينا بسبب تخوفات المغتربين من أي تأثير للحرب داخل أمريكا أو أوروبا ، بل ستتأثر شركات عملاقة مصرفية وبنوك نتيجة لسحب العملات منها وخاصة من رؤوس الاموال والشركات العالمية وهذا يؤثر على قيمة الدولار حتماً وسيهبط قيمته عالمياً.. بسبب التخوف من تدوالاته لعدم استقراره وكذلك التحويلات المالية .
وبالمقابل كذلك لا يكون هناك أي تأثير اقتصادي سلبي بشأن الواردات الاقتصادية بما يخص السلع الاستهلاكية الاساسية كالدقيق والأرز فما يتم توريده من اوكرانيا من القمح لا يتجاوز 15% لليمن من نسبة الوارادات وسيغطى هذا العجز حتماً من الانتاج المحلي أو استيراده من دول اخرى كاستراليا او الهند او الصين التي بعيده تماما عن مسرح الحرب ميدانياً
بالإضافة ستخف استيراد السلع الكمالية الغير الهامة لبلادنا من أمريكا واوروبا وهذا كذلك سيجعل حركة الدولار مستقره ولا تؤثر الاقتصاد المحلي ..
وما يخص استيراد المشتقات النفطية اعتقد أنه لو استمر تحالف العدوان في تشديد الحصار فهذا سيهدد مصالحهم في استمرار دعم امريكا بالنفط فيما لو قررت صنعاء قصف محطات تصدير النفط من الخليج ..
4. فيما لو استعرت شرارة الحرب أكثر وكذلك الحصار فبفضل الله تعالى لدى قيادتنا اوراق ضغط كبيرة ستؤثر تأثيرا كبيرا في مجريات الميدان العسكري سواء كانت في البحر الاحمر او في العمق الخليجي العسكري والاقتصادي وهذا ما لا يريده تحالف العدوان وأمريكا أن يحدث ..
وبالاخير الثقة بالله والاستعانه به والتعبئة والحشد وتماسك الجبهة الداخلية قد تحدث تحولات كبرى تحسم المعركة نهائيا مع التحالف ومرتزقة بعون الله وقد تحدث سيناريوهات إيجابية أكبر إن وجهت القيادة الثورية بتصعيد معين ..
لذلك الذي يجب أن نؤمن به ونثق به أن سنة الله في تمكين المستضعفين وجعلهم أئمة في الارض هو أن الله يهلك طواغيت ويضعفهم الارض لصالح المستضعفين في الأرض وهذا ما نراه يحدث من سنن الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا ..