البرنامج الرمضاني محطة تقوى
إب نيوز ١٠ مارس
كتب/ المهندس محمد حميد الرصاص
من المعروف أن لرمضان أهمية وشعور مقدس فهو خير الأشهر من أنزل الله فيه القرآن الذي حدد للناس وأرشدهم الى طريق الهداية
ونحن الآن على الأبواب لاستقبال شهر الله الكريم هذا الشهر الذي ننتظر فيه ونتوق شوقا الى زاد التقوى من محاضرات علم الهدى ودروس من ملازم قرين القرآن وشهيد الرحمن.
ولعل الكثير في السنة الماضية تفاعل مع البرنامج الرمضاني واستوعب فحواه وعمل به مضمونا ووجد فيه الخير الوفير ولم يحصل على الاستفادة الا المتأمل والمتدبر لهذه الدروس التي تعتبر بمثابة حل جذري لمشاكل الحياة التي نعاني منها ، حلول هي من القرآن ( ومن أصدق من الله حديثا )
ونحن اليوم نقترب أكثر فأكثر من هذا الشهر الكريم لذا وجب علينا جميعاً أن نعد أنفسنا الإعداد التام لأن نُحيي هذا البرنامج الذي يُعيد للنفس زكاها ويزيل عن القلب غشاه وعن الفكرر كل شوائب الدنيا ومشاكلها سيما ونحن نستمع لما يُغنينا ويزيدنا ثبات وإيمان في زمن المتغيرات .
إن ما يمثله البرنامج الرمضاني من أهمية في مختلف الجوانب النفسية والاجتماعية والثقافية والجهادية وكافة المجالات الاخرى كفيل بأن يبني ويؤسس ويعد أمة تعرف طريق الحق وتنهجة بكل وعي وبصيرة .
لقد أصبح الجميع معنيون في أن يستجيبوا لما يُحييهم قال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}
فالله الله بالاعداد والإحياء بالشكل المطلوب في الجوامع والمساجد ومقرات الأعمال.
ويشهد الله أن في هذا الإحياء والتطبيق العزة والكرامة والنصر المبين
فلنكن جميعاً حيث يُريدنا الله وأن نعد الإعداد التام ونستفيد الاستفادة التامة
وأن يستحي من الله كل من يقصر او يتخاذل.