النزعة الفردية وآثارها والحيلولة للتخلص منها!!
إب نيوز 8 سبتمبر
بقلم القاضي/محمد حمود المؤيد
النزعة الفردية المتوحشة للنظام الأمريكي . *** هي التي تحول دون استبعاد المجاعة والبطالة واليأس وحياة بلا افق يسودها الانقسام والتشضي والصدام والإقتتال و الضعف والوهن وبالتالى الاستعباد عن طريق التبعية اللعينة المفروضة علىأكثرية شعوب العالم وعلى وجه الخصوص شعوب شطره الجنوبي المصنف عالما ثالثا حسب نزعتهم المتوحشة وتجعل ملايين من البشر يصبحون مع مرور الوقت اقل انسانية واكثر عرضة لتلاعب وسائل الإعلام ويصيرون الى العدم بواسطة سادة الفوضى . والحل هو : ان نبدأ المستقبل بتحويل اتجاه مساره بعيدا عن الموت ,أن نفتح المجال امام ثروات الأرض وابداعات الإنسان .وان نستبدل المضاربة النتنة, بالعمل المبدع في خدمة المجتمع . وأن نتخلص من انشطار العالم بين شمال بأقلياته المزدهرة, وجنوب مسلوبة ثروته وانسانيته بواسطة هذه الكواسر المنحطة وهي البنوك التي تحولت الى ملاهى قمار تلعب على سعر العملات والمواد الخام والمواد المصنعة . وكل ذلك بأموال عربية واسلامية ولاحق لكواسر العالم الربوية والرأسمالية المهينة للغالبية العظمى من شعوب العالم في هذه الأموال والثروات الممنوحة لنا من خالقنا عز وجل حيث اختصنا بها كي تكون محل اختبار لنا وكيف سنستخدمها ولاي مجال سنسخرها وفي نفس الوقت ستكون هذه الثروات محط أنظار العالم. وهنا نتسائل من الذي جعل هذه الكواسرالهمجية في الشطر الشمالي من العالم ينظر الينا بعين الطمع والحقد والكراهية . ليفكر ويخطط ويعمل جاهدا وبشتى الوسائل وابشع الطرق واخبثها لسلب عقولنا و ثرواتنا والاستيلاء عليها تحت مسميات واكاذيب وأوهام ما أنزل الله بها من سلطان .
والذي ماكان لهم أن يعلنونهاو يطلقونها ويحققونها كأماني لهم لولا انحطاطنا الفكري والديني والثقافي بتفريطنا لدين الله القويم وسراطه المستقيم وعدم سماعنا لصوت العقل وافراطنا في اتباع اهوائنا بما يخدم مصالحنا الفردية والشخصية والفئوية والحفاظ عليها بشتى السبل مهما كانت مخالفة لجميع الأديان السماوية ولكل القيم الإنسانية والمبادئ والأعراف. وبإسم الدين هذا يكون . والله المستعان … ومهما كانت التساؤلات فستكون الإجابة واحدة وهي نحن السبب فلولا نحن لما استطاع أولئك المستكبرين المتوحشين أن يفقدونا البصر والبصيرة وأن يوقفوا عقولنا عن التفكير والإبداع في السير على ركب التقدم والتطور والنماء على كل الصعد الفكرية والسياسية والاقتصادية والتكنلوجية برؤى عقلانية مدنية تسودها العدالة الإجتماعية والمساواة
في الحقوق والواجبات والتعايش السلمي بين الجميع بكافة مشاربهم الفكرية والثقافية والدينية .
وهذا مايقره الجميع وهنا نتوجه بدعوة لكل المستضعفين في الأرض للتحرك الجاد ومساندة الأحرار والشرفاء باوساط المجتمع ومن بين الساسة والقادة في عالم اليوم المحكوم بسيادة الفوضى وروح الهمجية لابسيادة القانون وروح الإنسانية,نأمل استجابة الجميع بتفعيل الفكر السليم وإستخدام العقل تحت شعار المدنية” الوسطية” الإعتدال …
وسنصل بعون الله إلى ماننشده ونحلم به اجيالا تلو اخرى من الحرية والعدالة والمساواة الحقيقية بكافة الحقوق والواجبات بميزان العدل لابميزان الإستكبار الطاغوتي .
والله ناصرناوهوسبحانه حسبنا ونعم الوكيل
وإلى لقاء قادم بمشيئة الله .