لماذا المسيرة القرآنية منصورة في كل جبهة داخلية أو خارجية ؟
إب نيوز ١١ مارس
———————-
امة الله الكاظمي
————-
لانها مسيرة قرآنية لان الاساس فيها هو القرآن الكريم والمشروع فيها هووالقرآن الكريم.
والعدو الذي توجهت اليه هذه المسيرة هو الجهل وقلة الوعي في معرفة العدو ومعرفة الصديق .
ولان القرآن الكتاب المعجزة يجعل ممن يتبعوه معجزة حقيقية يصعب خداعهم .
لا الماال ..ولا الرفاهية ..ولا زينة الحياة الدنيا بكلها تؤثر فيهم وتجعلهم ينحرفون عن مسار المسيرة ( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى)
ولان القرآن الكريم في قلوبهم فهو ظااهراًفي سلوكياتهم ومساراتهم يجاهدون في سبيل باموالهم وانفسهم ولا يخافون لومة لائم .
ولانهم مسيرة قرانية يطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا.
وفي ليلهم ساجدون مسبحون مستغفرون في الاسحار .
هؤلاء واكثر هم المسيرة القرآنية شعبا ومجاهدين قادة ومجاهدين مشرفين ومجاهدين لايختلف بعضهم عن بعض فالصامد في وجه الفساد والمغريات الادارية يشبه الى حد كبير الصامد في وجه العدوان في الجبهات ولكنه ليس مثله . والامة القرآنية المرابطة على الذكر والالتجاء الى الله الصابرة على الحصار والغلاء تشبه المجاهدين الصامدين في الجبهات الى حد ما ولكنهم ليسوا مثلهم .
والمخلصون اولى الفطنة في مراكز القرار الذين يشتبه عليهم الصديق من العدو والذين يميزون بين رجال الحق ويعرفونهم ويبحثوا عنهم وبين المتلونين والقوازي الذين يحاولون التسلل بلبسهم وايمانهم المصطنع بالمسيرة وهداياهم الفخمة ومجالسهم الفارهة الى قيادة مراكز القرار في اي ادارة او جهة ذات قرار.فهؤلاء المتيقظين فالقرآن يحكم قلوبهم وعقولهم وتنطق به السنتهم ولايسببوا اختراق للمسيرة القرآنية بعمق قرأنيتهم وفهم نفسية المنافق (وتأبى قلوبهم) يشبهون المجاهدون في الجبهات الثابتون في وجه العو السعودي والامريكي ..وليسوا مثلهم .فالمجاهدون هم الاعلى مكانة وقدرا. ((لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْـمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْـمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللهُ الْـمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللهُ الْـمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ))
والاكثر من هذا ان لهذه المسيرة القرآنية. قياادة قرانية مؤمنة مجاهده وهو السيدعبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ويرعاه ويحميه .قائد مؤمن صابر يرى بنور القرآن ويفهم بعمق القرآن رحيم بالمؤمنين باخع نفسه لعلنا نفهم ونهتدي .
ولهذا فالمسيرة القرآنية منصورة في كل جبهة داخلية او خارجية وربما تأتي الايام بشييئ لم نتوقعه ويرجع هذا العالم الخاوي اللاانساني الى قيادة القرآن الكريم بقيادة السيد عبدالملك الحوثي ويكن المنقذ للامة كلها وليس نحن فقط فمن اتبع وصدق فهو الرابح دنيا واخرة ومن تخلف وضعف فهو الخاسر دنيا واخرة.
والعاقبة للمتقين
وإن غدا لناظره لقرييب.