ومن شهداء تطهير حرض : نجم دومان

إب نيوز ١٥ مارس

و أي جرعة معنوية روحية أسقاناها رجال اللّه و هم يطهّرون حرض من وسخ المرتزق اليمني و الجنجويدي و السعوإمارتي ، المرتزقة الذين تنتعلهم أمريكا رغم أنّ من رجال اللّه من ارتقوا شهداء ، إلّا أن فعلهم في مرتزقة العدوان له بالغ الأثر ،
لقد كان رجال اللّه يتحرّكون بما تريد أن تفعله جوارحنا و كانت رصاصاتهم تنطق بألسنتنا ، و بدا في المشهد قنّاصهم الشهير ( كما قال عنه إعلام العدوان ) ، و هو ذو السابعة عشرة عاما إلّا عشرين يوما ، بدا بطبعه الذي يكره التصوير ،
بدا زكرياء الملقب بــ ” نجم دومان ” و هو مثقل الحركة فصدره و كتفاه و ظهره تتنافس عليه البندقية حين كان مقتحما عملاقا و تتنافس معها القناصة فقد أقلق سكينتهم قنصا درجة أن يتناولوا صورته و خبر استشهاده في مواقعهم النكرة ، كان مثقلا بجعبه و رصاصاته و قناصته و بندقيته و كانت زاده و جسره الممدود الذي أوصله للسماء حيا يرزق عند ربه مع رفاقه الشهداء الأبرار ،
زكرياء : الذي عرفوه فتذكروا جدّه / مهدي دومان الذي أقلقت حريته سكينة عفاش و الإخوان المستسلمين فغدروه سمّا بينما أحيا حفيده سيرته فأبوا إلّا أن يكتبوا عنه في موقع لهم تم حجبه ( منهم ) أن زكريا كان عميلا لإيران كما قالوا إنه لأبيه ( جده ) مهدي دومان الذي كان قبله عميلا لإيران ، و كأنهم يعترفون بأن إيران هي وطن و أيقونة الحرية في زمننا هذا رغما عنهم ، بينما غاب عنهم أننا اليمانيين موسومون و فينا الحرية فطرة ،
نحن أحرار بالفطرة و بقرار الرسول الأعظم ،
و هكذا رأيناهم يتخبطون و يثير سكينتهم زكرياء دومان لدرجة أنهم رأوه كثيرا فقالوا : مقتل مجموعة من قناصة الحوثي بينما كان في ذلك الموقع قناص واحد هو زكرياء محمد مهدي دومان ،
الخلاصة : مصداقية وصف القرآن في أن اللّه يجعل عدوه و عدوّ أوليائه يرون رجال اللّه كثرا بينما يقلل عدد عدوه في نظر أوليائه رغم أن العدوّ جحافل من العلوج !!

و هنا : لن نهزم و فينا القرآن ينطق في شهدائنا و رجالنا الأبطال الذين أحيوا : ” كتب عليكم القتال ” ، الآية التي قد كانت على وشك الموت على يد المتطبعين المتطوعين لخدمة بني صهيون فأحياها رجال اللّه ،
فلله درّ من قذف في قلوب المرتزقة الرعب ليروا حبيب الروح زكرياء ( نجم دومان ) مجموعة ، و كما شبه لهم بأنه كتيبة ،

فلزكرياء و جميع الشهداء سلام اللّه و رغم وجعنا لفراقهم إلّا أننا نقولها لهم : فزتم و ربّ الكعبة ، و السّلام .

أشواق مهدي دومان

You might also like