حملة إعصار اليمن..لا طاقة لممالك الرمال تحمله ..؟!

إب نيوز ١٥ مارس

دارس الهمداني

منذ الوهلة الأولى للعدوان وهو يحاول ومرتزقته التفنن في ايجاد ما يعكر صفو الشعب اليمني فلم يكتفي بضرباته القاتلة من خلال استهدافه للابرياء ومقومات الوطن من منشاءات وغيرها على مدى سبعة أعوام بل حاولوا خنق الشعب اليمني بكل أطيافه عن طريق الحصار الجائر المطبق جواً وبراً وبحراً وما إغلاق المنفذ البحري الوحيد ( الحديدة )خاف عن أحد وهذا جعل مرتزقة العدوان يلعبون ويشترون بحياة المواطن عن طريق زيادة سعر البنزين وفرض الضرائب الباهظة نتيجة نقلها عن طريق البر من محافظة عدن إلى بقية المحافظات.

ولهذا فأن عملية كسر الحصار الاولى التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ب9طائرات مسيرة واستهدفت مواقع حيوية هامة وحساسة في عمق دولة العدوان السعودية والتي استهدفت ارامكوا عصب الاقتصاد السعودي الذي تعتمد عليها امريكا حيث مثلت رسالة هامة قوية وتحذيرية لقوى العدوان أن لم يُرفع الحصار كون العملية الاولى لم تكن ضمن حملة اعصار اليمن التي مازالت في سياق التحشيد والاستنفار والتي ستكون مدمرة ومزلزلة للعدوان ومرتزقتة ولاطاقة لممالك الرمال تحمله.
ومن هذا المنطلق لابد من أن يكون الرد بالمثل وبالطرق المشروعة التي كفلها لنا دستور السماء قبل دساتير الأرض وهو الدفاع عن النفس والعرض بكل الوسائل المتاحة والممكنة وعلى هذا الأساس جاءت الدعوة إلى حملة إعصار اليمن الذي بأذن الله سيجتث عروش الجبابرة والمستكبرين من دول تحالف العدوان وعلى رأسهم مملكة الشر السعودية ودويلة الإمارات الذين يسعون في الأرض فسادا.
فنحن نعلم علم اليقين ان تحالف العدوان السلولي ودويلت الامارات ومرتزقته من الداخل والخارج منذ بداية عدوانه الغاشم يراهن على ترسانته العسكرية التي كان يظن انها لن تقهر فكانت النتيجة عكس رهانه حينها كرر المحاولة مستعينا بالمرتزقة من الداخل والخارج ولكنه لقى نفس النتيجة لكن كل ذلك لن يغير من موقف الشعب اليمني الحر وجيشه ولجانه الشعبية البواسل من رجال الرجال في جبهات العزة والكرامة لان هذا الشعب الابي يقاتل من اجل قضية عادلة هي اليمن وحريته واستقلاله وسيادته ولن يقف شعب الايمان والحكمة مشلولاً ينتظر الحلول المستوردة ما دام قراره في يده .. وما يجب ان يفهمه الاعداء باننا لن نموت جوعا وعدونا ينعم برغد العيش ومع عملية كسر الحصار الاولى وخاصة مع تطور الأحداث تطورت قدراتنا القتالية والتي اصبحت بالفعل تهدد انظمة العمالة والارتهان لقوى الشر .. وهذه رسالة لعلها وصلت ..!؟