من رضع الخسة والنذالة في الصغر ، لا يمكنه أن يقدم خير للبشرية

إب نيوز ١٧ مارس

رغم دخول عدوانهم على اليمن عامه الثامن ، وتلك الحرب الهمجية التي يشنونها على الشعب اليمني ، ويرتكبون فيها أبشع الجرائم بحق المدنيين ، ويستخدمون فيها كافة أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا.. لا يزال حكام الرياض وأبوظبي يتعاملون مع المجتمع الدولي بنفس تلك الطريقة القذرة من التضليل والكذب !! متناسين أن السنوات الماضية من الحرب والعدوان كشفت لكافة شعوب العالم حقيقة الحرب ، وأهداف ومطامع حكام الرياض وأبوظبي في اليمن ، ومن ورائهم أمريكا وبريطانيا وإسرائيل
في اليوم الأول تقوم الرياض ومرتزقتها في مأرب بمحاولة تنفيذ العديد من الأعمال الإرهابية والتفجيرات في العاصمة صنعاء ، من خلال إرسال عدد من السيارات المفخخة إلى العاصمة صنعاء!!! وفي اليوم الثاني تتحدث الرياض بكل وقاحة وعهر سياسي عن الحوار ، ورغبتها بإستضافة حوار لليمنيين على أراضيها !!
وكأن من قام بالعدوان على اليمن ويشن حربه الهمجية على الشعب اليمني هو ( الدمية عبدربه منصور هادي ) !! وكأن ذلك القصف الذي طال كافة المنشآت والمؤسسات الحكومية واﻷهلية في اليمن هو طيران ( الدنبوع ) وليس طيران السعودية والإمارات !! وان من قام بقصف المدنيين الآمنين في منازلهم ، وصالات العزاء والأعراس والصيادين ووووو هو طيران ( هادي ومرتزقة الفنادق ) وليس طيران السعودية والإمارات
وهذا الطرح الوقح ليس بجديد على نعاج الرياض والإمارات ، فمن رضع الخسة والنذالة في الصغر مع حليب أمه ، لا يمكنه أن يقدم أي خير او شيئ مفيد للبشرية !!! لذا على هؤلاء ان يدركوا جيدا أن كافة شعوب العالم صارت تعرف حقيقتهم ، وأن الحرب الهمجية والقذرة التي يشنوها على اليمن ( أرضا وإنسانا ) قد أسقطت كافة الأقنعة المزيفة التي ظلوا يتوارون خلفها منذ عشرات السنين ، وان ذلك الطرح المستهتر والعاري عن الصحة لم يعد ينطلي على أحد ، وان المقاتل اليمني قد إستطاع ان يمرغ بتلك الوجوه الشاحبة والقبيحة برمال صحراء مأرب والربع الخالي ، وأن القادم أسوء بالنسبة لهم ولمن معهم حتى يتحقق النصر مهما كلف الثمن ، ولو إستمرت تلك الحرب عشرات السنين
#عبدالوارث_النجري

You might also like