تفاوض المعتدي بالدعوة إلى. قصر مملكته بحد ذاته مازال يستعرض قوته….

إب نيوز ١٩ مارس

هشام عبد القادر…

اليمن دولة وسيادة البلد بلا وصاية غاية وهدف مشروع وأخلاق وأعراف وإيمان وهوية لن يتنازل عنها كل يمني ولليمن الحق في السيادة وأن تمتلك القوة والسلاح وهي لم تعتدي على أحد ولم تهدد أحد بل صرختها الموت للطغيان الذي يهدد أمنها وأمن الشعوب وأمن المقدسات ..التفاوض هو عدد واحد لا ثاني له اليمن دولة مستقلة لها سيادتها وشأنها ولها محيط وحدود حده الله البحر العربي الجنوبي والبحر الأحمر الغربي وليس لها باب إلا باب المندب عبور تجارة دولية بإذن الدولة اليمنية ..دولة الإيمان بحق التعايش بين الشعوب دون تدخل أجنبي أو أحتلال …ولها حد شرقي صحراء واسعة تلتهم كل من يحاول أن يعتدي من الجهة الشرقي ومن الشمال حدها إلى الركن اليماني هذا خط واضح لليمن أصل العرب …ويدها تبايع أهل السلام في الركن اليماني ..وهذا الركن له حق الجوار ببقية الأركان اي الأرض كلها تدور حول الأربعة الأركان أي الوجود كله يعرف اليمن وركن اليمن والثلاثة الأركان المتصلة واليمن خطها خط الولاية ..المحمدية العلوية رحلة الشتاء والصيف منذ القدم ..لم تكن مغلقة بل مفتوحة للتجارة الدولية خاصة بين الشام واليمن بدون إحتلال بل تعايش سلمي حسب سيادة وقيادة البلاد ..فلها هويتها الإيمانية..
هذا والسلام..

والحمد لله رب العالمين

You might also like