مسيرة عشرة أعوام من المصداقية

إب نيوز ٢٢ مارس

*رانيا زيد الشدادي

هي صدق الكلمة كانت ومازالت، هكذا عهدناها ،فضحت زيف الأعداء ،وكشفت الحقائق كما لايخفى على الجميع أنها كانت صوت الثوار والأحرار مثلت الشعب اليمني خير تمثيل

كانت منبرً للحق منها استقينا ثقافة القرآن وفيها كان أمل كل الأحرار لإيصال كلمتهم ونقل معاناتهم

لم تكن مجرد قناة تلفزيونية بل كانت منهج يسير عليه كل أباة الشعب اليمني فمنذ إنطلاقتها الأولى وهي مواكبة لكل الأحداث ونقلت لنا ماسعى العدو طيلت سنوات لإخفائه
حرفة بوصلت الشعب نحو العدو الحقيقي وكشفت العدو على حقيقته البشعة المنتهكه لحقوق الإنسان ،وجعلت محورها الرئيسي قضية الأمة كل الأمة القضية الفلسطينية التي لطالما غُيبت عن الشعوب عشرات العقود

حملت روح المسؤولية على عاتقها ولم تألوا جهداً في إيصال الحقيقة للجميع رغم الظروف والعواقب ؛وقدمت للعالم من الشعب اليمني العزيز شعب الإيمان والحكمة الشعب المظلوم والمعطاء والكريم الذي تعرض للظلم والإضدهاد على مدى عشرات من الأعوام هذا الشعب العظيم الذي قدمته القنوات الاخرى كشعب ضعيف مستكين يطمع فيه الأعداء وفي ثرواته

كانت قناة المسيرة الفضائية أولى القنوات التي طل منها قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي (حفظه الله) وهو يتلو آيات الله ويقدم هدى الله وهو يبصرنا ويوجهنا نحو طريق النجاة والحريةوالإستقلال

ولاننسى أن صوتها كان صوت الثوار في ثورة الـحادي عشر من فبراير وثورة الحادي والعشرين من سبتمبر كان مكرفون المسيرة وكاميرتها في كل ساحة وكل مخيم للثوار نقلت من هناك مطالبهم وطموحاتهم الإستقلالية والتنموية من أجل بناء يمن جديد حُر وقيادة شريفة صادقة تتطلع لتحقيق مطالب الشعب وتمضي نحو الإستقلال و الإكتفاء والتمنية

وفي يوم من الأيام تعرض فيها شعبنا لعدوان غاشم سعودي أمريكي وكان منبر المسيرة هو أول من كشف لنا من وراء هذا العدوان ومن هو المهندس لهذا العدوان وشاشتها تنقل لنا أولى جرائم هذا العدوان تعرض المشاهد المؤلمة للإطفال والنساء والرجال والشيوخ وأشلائهم مبعثرة وهم تحت ركام المنازل أثر غارت العدو وقنابلة المحرمة دولياً فضحت العدو بعرض جرائمه للعالم وفضحت متشدقي الإنسانية بسكوتهم إزاء تلك الجرائم البشعة التي تُنتهك بحق أبناء الشعب اليمني ،وأظهرت مدى إنحطاط العدو حتى أنه لميستثني أحد من القصف فكان كل مافي اليمن هدف لصواريخه وقنابلة سواء بشراً أو حجراً ؛هذا جانب والجانب الآخر هو الأروع والأجمل فكانت هي من تزف لنا البشارات والإنتصارات ومن تعرض لنا المشاهد التي تُثلج وتشفي صدور المؤمنين وترعب الأعداء ،نقلت تلك المواقف البطولية للمجاهدين في كل الجبهات مواقف الشجاعة والإيثار والثبات والتفاني والإخلاص والإخاء ومشاهد التنكيل للعدو وهزائمة النكراء ،وصور لصواريخ وطائرات مسيرة يمانية الصنع وهي تستهدف عمق العدو السعودي و الإماراتي ومعسكرات العدو في الداخل ، ولاننسى المشاهد المشرفة للشعب اليمني العظيم في مسيراته المجابهه للعدو والحشود العظيمة في المولد النبوي الشريف واليوم الوطني للصمود ويوم القدس العالمي..

وهاهي في عامها العاشر من المصداقية والجهاد والتفاني مازلت في أوجّها ومازالت قناتنا الأولى فـ قناة المسيرة متنفس الجميع ومحط أنظار الجميع في الداخل والخارج فلا يوجد من يستقي أخباره الصادقه والدقيقه من غيرها حتى العدو بنفسه يرى فيها المصداقية أكثر من قنواته ..

فكل عام ومنبرنا ومنبر كل أحرار العالم بكل خير ومن تفوق إلى تفوق ياصوت الحرية والإباء وكل مستضعف في هذه الأرض
وكل التحية والسلام لكادرها المؤمن المجاهد
ونتمنى لهم التوفيق ومزيد من التألق ..

#صدق_الكلمة
#كاتبات_وإعلامييات_المسيرة

You might also like