المرأة اليمنية ودورها العظيم وصمُودها في مواجهة العدوان الغاشم”
إب نيوز ٢٤ مارس
صمود_النشوري
لقـد كان للمرأة اليمنية الدور العظيم و المُشرف في مواجهة هذا العدوان الإمريكي الغاشم فهي مُربية الأبطال وأم الأحرار، و اخت الرجال ، لقد صنعت المُعجزات و حققت المستحيلات و ابرزت صمُودها في جميع المجالات ، فهي المرأة العظيمة التي تُعاني المشقات و الويلات تخوض التحديات و توفر الأحتياجات، تقوم بكل الواجبات ، في أرقى الصور و الإبدعات.
المرأة اليمنية هي أعجوبة في الصبر، قوية العزم، تقوم بواجبها على أرقى المستويات، تُـلاقي الصعوبات، تخوض غمار الويلات، صمٌودها لا مثيل لهُ فلقد أثبتت و بكل قوة و إرادة بأنها المجتمع كله وليس نصفه كما يقولون.
المرأة اليمنية لايوجد أسمى من صفاتها و حشمتها و عفتها وطهارتها، لقد برز دورها على أعظم مستوى في التصدي لهذا العدوان الإمريكي الغاشم فكانت نعم المرأة والأسوة لكل نساء العالم الثائرات ، لقدصبرت وثبتت وتحملت و انفقت وضحت و استبسلت و كافحت فصمدت و انتصرت..
لقد جسدت المرأة اليمنية النموذج العظيم في العطاء و بذل الجهد وتقديم القوافل ، لقدضحت بفلذات الأكباد، واجهة المُعاناة والصعُوبات خلال العدوان الغاشم فكانت تتحمل و تصبر رغم ما تُعانيه و لاتُبالي..
لقد استهدفوا المرأة اليمنية و قتلوها و حاصروها، و لكنها قامت وصرخت من بين الركام، واقفة شامخة أبية حيدرية فاطمية زينبية، لم تُبالي بالمُجرمين و المُنافقين، و لم تنحني و تستسلم و تتوقف عن عملها ، أنما زادها العدوان قـوة و بصيره، زادت في تطورها و إبداعها، بلا كلل و لاملل و لاضعف و لاوهن..
المرأة اليمنية في اليمن هي زينبية العصر و شقيقة الرجل، فكانت السند و المدد، هي من قدمت قوافل البذل و العطاء، قدمت قوافل من الشهداء العظماء من اجل دين الله و سبيل الله و رغبة فيما عندالله..
فسـلام اللّه و ألف تحية لكل إمرأة صامـدة و ثابتة استشعرت المسؤوليه و قدمت الواجب في سبيل الله و خدمة لأبناء هذا الوطن العظيم.
#كاتبات_وأعلاميات_المسيرة”