خطاب السيد القائد ثقة وإقتدار. قادمون في العام الثامن. ( اليوم الوطني26 مارس).

إب نيوز ٢٦ مارس

هــــدى أبــوطـــالــب

في مثل هذه اليلة كنا نائمين آمنين متأملين فجر جديد لافاقدين ولا مفقودين فجاءة وفي تمام الساعة الثانيةوالنصف قبل الفجر وبدون سابق إنذار صنعاء تقصف بغارات العدوان وعلى منطقة بني حوات وسقوط شهداء وجرحي وتوسعت عمليات التحالف وصواريخ طائراتهم تقصف عموم المحافظات اليمنية حالة جزع ورعب وتساؤلات عما يحدث ماذا جرى و نزوح وهروب جماعي لكثير من الأسر وإستهداف جوي حتي للنازحين في سياراتهم وفي الطرقات حرب أعلنت رأسا ومباشرة من مجلس الأمن الأمريكي ومخطط لشن الحرب معلن له من قبل ستة أشهر شنوا حربا عبثية لا أساس لها سوى أن ابناء هذا الشعب رفضوا الوصاية والإملااءت الخارجية وأرادوا ان يحكموا انفسهم بأنفسهم وبناء دولة مستقلة لا تخضع لأى وصاية خارجية وفي مؤتمر الحوار الوطني كنا على وشك الوصول الى حلول سلمية بمكونات مشتركة من الأحزاب اليمنية إلإ أن دول التحالف لم يعجبها إلتفاف وتلاحم أبناء هذا الشعب حول أنفسهم وأدركت أنها لم تعد لها مكانتها فلجأت إلي اسلوب اغتيال الشخصيات الوطنية والتفجير والتفخيخ وتفجير الوضع الأمني إلا إنها أنكشفت وفشلت وعمدت فورا بشن هذه الحرب الظالمة وإهلاك الحرث والنسل ولم تبقي على هذا الشعب إلا ودمرته أرضا وأنسانا وتفاجأت بصمود وثبات وعزم وصبر أبناء الشعب اليمني المظلوم الذي أصبح الآن قوة و متمكنا برد الصاع بصاعين فجيشنا واللجان مؤمنين بمظلوميةشعبهم و عدالة قضيتهم وإيمانهم بالتصديق بالوعودالإلهيةفهم يسطرون ملاحم أسطورية ومعجزات إلهية في عموم جبهات العزة والكرامة وهم يواجهون الأعداء من كل جنسيات العالم المرتزق والعميل

هانحن الأن نواجه التصعيد بالتصعيد ومن منطلق القوة صواريخنا تصل وتحرق وتزلزل دول العدوان المستكبر وتمرغ أنوفهم في وحل عمالتهم
ويطل علينا السيد القائد بغذاء الروح ليبث الطمأنينة والإنتصار ووالتحلي بالصبر والثبات .

#طلة _السيد _القائد _تعني _الإنتصار.
#عملية _كسر _الحصار _الثالثة.
# كاتبات_ وإعلاميات _المسيرة.