يمن اليوم

إب نيوز ٢٧ مارس

*رانيا زيد الشدادي

من عامٌ إلى عام تتجلى شمس النصر المبين،وتُرسم ملامح شعبٌ عظيم يأبى الظلم والإستكانه ،عاشقٌ للحق مهيمٌ بالحرية والإستقلال.

في عامك السابع ياشعب اليمن وانت في أوّج الصمود بل في ذروته ،يمضي عام بما يحمله من صبر وثبات وتنكيل بالأعداء ليأتي العام الذي يليه بأضعاف أضعاف ماكنا عليه في العام السابق بوتيرة أشد وخيارات إستراتيجية أوسع،وأهداف أكبر وأهم مماسبقها؛ لتوضع في هذا العام معادلة جديدة تفرض مواقف وتوجهات جديدة،ورغم بشاعة العدوان وجرائمه المرتكبة بحق أبناء الشعب اليمني التي سُجلت بالآلف والتي لم تستثني أحد وصورايخه وقنابله التي لم تستثني شيئ ودمرت كل شيئ ولم يقف العدو عند أي معايير دينية أو أو قانونية أو دولية ؛وفي مقابل هذا كان هناك ولله الحمد التحرك الجاد والمسؤول للأحرار المجاهدين في الشعب اليمني تجاه هذا العدوان لإيقافه وتحرير الأرض اليمنية من كل محتل وغازي وعميل.

فنحن اليوم بعد سبعة أعوام هناك صمود أكبر هناك توجهات نحو البناء وبشكل واسع ومتنوع ضمن المشروع التحرري، والإستقلالي الذي يخوضه الشعب اليمني هذا المشروع الذي يعمل العدو على إفشاله ولكنه خاب؛ وأشعل ثورة تحررية وصناعية في أوساط الشعب وهذا ماشهدناه خلال هذه الأعوام التي مرت، والنقله النوعيه في عدة مجالات على رأسها المجال العسكري بكافة فصائله للوصول للإكتفاء الذاتي لهذا المجال بأنواعه وصناعة متطورة وتملك مواصفات دقيقه وهامه أُذهل منها العدو وأثلجت صدور المؤمنين هذه الصناعت اليمنية التي وجدت من يستعملها خير إستعمال ووصلت صواريخنا الباليستية والمجنحه والطائرات المسيرة إلى عمق العدو ولم تستطيع رادارات العدو إكتشافها ولم تتمكن دفاعاته الجوية من إعتراضها ووقعت الواقعه وحصلت الكارثة بالنسبه للعدو وأُحرقت منشأتهم النفطية والحيوية وسارع العدو ليستنجد بالعالم والأمم المتحدة لعلها تنقذهم من النيران اليمنية،ولكن دون جدوا لأن المنقذ الوحيد لهم هو توقف عدوانهم وإنهاء حصارهم عن الشعب اليمني فليستعوب تحالف العدوان أن اليمن بعد سبعة أعوام ليست كما كانت؛ اليمن انتقلت من المواجهه السلبية الى المواجهه الإيجابية فهي بفضل الله وقوته في تمتلك مايجعل العدو يُعيد حساباته ويتعقل قبل أن يشهد تدمير وحرق منشآته النفطية والحيوية والإستثمارية ويخرج من اليمن يجر وراءه ذيول الخيبة والهزيمة.

فإنه فشل عسكرياً وكما أنه لم ولن يُفلح أمنياً وستفشل كل مساعيه التخريبية بصحوة رجال الأمن والمخابرات التي أطاحت بكل مخططات العدو التي من شأنها تفكيك الجبهه الداخلية وزعزعة الأمن ؛وسيفشل العدو في كل توجهاته بفضل الله وبفضل القيادة الحكيمة ووعي الشعب وتحرك الجهات المعنية في مواجههة مخططات العدو مهما طال العدوان فنحن لهم بالمرصاد.

قادمون في العام الثامن بصمود أعظم وتنفاني وثبات أكبر ،ومفاجئات كبرى على كافة الأصعدة وصناعات متنوعة وإصلاحات أوسع في كل المجالات والمؤسسات، ودولة حُرة مستقلة .

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#اليوم_الوطني_للصمود_