العام الثامن، والصمود الإسطوري
إب نيوز ٢٩ مارس
شيمـاء الجعـدي
خلال سبعة أعوام ومنازلنا تُقصف والمدارس تُدمر والمستشفيات تُحرق، والأطفال والنساء والرجال تُقتل،
وتزداد المأساة والعدوان الظالم، والحصار الخانق.
فلا أعتقد أن بإستطاعة أي دولة أن تصمد لتتحمل كل المعاناة التي عاناها الشعب اليمني، ولا زال شامخاً صامداً مواجهاً طواغيت الأرض، ونحن صامدون.
شَنُّوا الحرب علينا من كل دولة، وحاربونا إقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، رموا صواريخهم على أبناء شعبي الأبرياء فما ذنبهم؟!
قصفوا مدارسهم، فما ذنبهم؟!
لايريدون للطفل اليمني أن يتعلم، يقصفونه ويقصفون مدرسته. ومعلميه، ويدّعون بحقوق الإنسان الكاذبة.
تكالبوا على شعبنا دون رحمة أو مخافةً من الله، لا يخافون الله لأنهم بالأحرى يهود ونصارى بما تعنيها الكلمة، لا يحملون ذرة إيمان.
خلال 7 أعوام ونحن صامدون رغم الأذى، رغم الظروف، رغم القصف، رغم العداء، ولكننا سنظل صامدون ونقاتل بكل ما آتانا الله من قوة، سنقاتلهم حتى ننال أحد الحُسنيين النصر أو الشهادة، لن نخاف من صواريخهم ولا من تهديداتهم؛ لأننا سنقابلهم بمثل ذلك، القصف بالقصف، والحصار بإذن الله بالحصار، وسنكون لهم الكابوس.
يكفينا أننا نزعجهم بصمودنا العظيم، ونحن في عامنا الثامن إن لم يرفعوا حصارهم عنا وعدوانهم الغاشم سينالوا ما نِلنا، من الحصار والعدوان والحرب والصواريخ التي ستدمرهم.
كل ذلك سيكون من أجل أطفالنا، ومن أجل وطننا، وكلما اعتديتم علينا ستنالون أضعاف ذلك، ستُحاسبون على كل أفعالكم، وكل من تعاون معكم ضد شعبي المظلوم، سيأتي لكم يوم أسود وستكون نهايتكم قريبة وعلى أيدينا.
آل سلول لا يزالوا خاسرين حتى اليوم، لا زالوا في نظر العالم دولة يهودية نصرانية، آل سلول أحذية لأمريكا وإسرائيل، أدوات للصهاينة، ليسوا إلا لعبة لتنفذ مخططات الأمريكي والإسرائيلي، ولكنهم فاشلون في خططهم، وفي حربهم، وفي كل شي يحاولون أن يفعلونه.
لأننا شعب صامد وقوته من قوة الله، شعب واثق برب العالمين، مدنا بالعون ومدنا بالنصر والتمكين والتأييد.
#كاتبات_واعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء