رؤية الهلال أم رؤية صاحب الهلال..? فالحواس تتوجس بالسمع للعين الناظره.. ..

إب نيوز  ١ إبريل

هشام عبد القادر…

نرتبط بالكون بأعظم شهر الذي فيه ليلة القدر ..فالعين الناظرة من تكون ..?فكل الحواس تفوض اللسان بالسؤال عن هلال الشهر المبارك والإذن وسيط تسمع الحقيقة ..

إذا كل الحواس تفوض اللسان للسؤال فمن نصدق ..علينا نصدق.. لسان صدق عليا ….الإرتباط اليوم كل الحواس تسئل عن بداية الشهر ..المبارك ..وهذا السؤال إنما نسئل عن الروح التي تتنزل في هذا الشهر المبارك خير من الف شهر ..فمن يعلم بحقيقة الروح التي تتنزل إلا الصادقين إذا الهلال نعرفه عندما نعرف صاحب الهلال…إذا هنا قوة الإرتباط ..بين الحواس..

الحواس تفوض اللسان للسؤال والمجيب يجيب بلسانه عن هل تم رؤية الهلال أم لا..
وتسخير السمع للتحقق من المعرفة هل صحيح تم رؤية الهلال …

إذا اللسان والسمع تفوض العين الناظرة …إذا القانون الكوني ..والإرتباط بين الإنسان والكون في هذا الشهر المبارك..
وعليه يجب تكون اللسان صادقة والسمع يسمع الخبر من اللسان الصادقة ..واللسان تشهد بصحة وصدق العين الناظرة..

المرجعية عين المشاهدة ..
إذا كان العرفان قائم على علم اليقين وعين اليقين وحق اليقين…

فخلاصة العرفان العين المشاهدة. المكاشفة …فهي حق اليقين..

إذا علينا معرفة صاحب الهلال قبل أن نعرف الهلال ..لإن صاحب الهلال هو اللسان الصادقة التي يجب على اسماعنا أن تصغى إليه وهو صاحب العين الناظرة حقا حقا.. فمن هو صاحب الهلال.. هو الحجة والخليفة الشرعية للوجود ..ونحن نغيب عنه طول العام او السنة وفي بداية الشهر المبارك جميعا نسعى لمعرفته لكن بمعرفة الهلال الذي في السماء فكيف لنا لا نعرف الذي في القلوب ..فالمعرفة تدور حول من الصادق دون الشك ومن صاحب الروح الذي تتنزل عليه كل أمور الدنيا والأخرة ..فاكتبنا يا الله من أهل الصادقين صاحب العين الناظرة الشاهدة وأجعل قلوبنا إليه ناظرة وأعيننا شاهدة وحل روحك القدسية في قلوبنا لنكون لها اهلا وإن لم نكن لها أهل فرحمتك أهل أن تسعنا وتسع قلوبنا فرحمتك وسعة كل شئ ….

يا الله عرفنا صاحب الهلال فأما الهلال فهو حتما سنراه في السماء ولكن عرفنا على صاحب الأمر والروح في قلوبنا ولا تجعله غائب عنا طول العام بحجب ذنوبنا بل طهر ذنوبنا لتكون قلوبنا شاهدة له في كل الاعوام ..والسنين ..وعرفنا إياه وإجعل حواسنا تدور حوله كل وقت كما جعلتها في بداية الشهر المبارك أن تتوجس عن رؤيته ..فهو يوسف قلوبنا فبشرنا بقميصه ومسك رائحته في جوهر قلوبنا ..وإجعل عقولنا تدور حوله كما يدور الوجود حول الشمس. واعظم من ذالك..

والحمد لله رب العالمين

You might also like