سلام ام هدنة ام مهادنة ام دندنه؟!!!!
إب نيوز ٣ إبريل .
هاشم علوي
…………………………………….
هدنة على مضض لدى تحالف العدوان على وقع ضربات موجعة بالعمق السعودي والاماراتي توحي بنصر الشعب اليمني واصراره على كسر الحصار واستمرار الاعصار.
هدنة اعلنها المبعوث الاممي الى اليمن رحب بها رئيس امريكا ورئيس وزراء بريطانيا واشاد بها الامين العام للامم المتحدة ورحب بها التحالف العربي لدعم الشرعية واعادة اليمن للحضن العربي وقيادة عاصفة الحزم واعادة الامل واستعادة اليمن السعيد ورحبت حكومة الفنادق ورحب رئيس الوفد الوطني المفاوض فالكل مجمع على الهدنة كخطوة للتهيئة لخطوات لاحقة تحقق السلام الشامل والدائم.
طبعاً بنود الهدنة اعلنت كما اعلنها المبعوث الاممي ومنها وقف اطلاق النار بالداخل والخارج وتثبيت المواقع الحالية وغيرها من الاجراءات العسكرية لانجاح ذلك المهم هو الجانب الانساني الذي يمارس ضد الشعب اليمني بلا انسانية وكسلاح للتركيع والتجويع وتعطيل الحياة للحصول بالحصار على مالم يحصلوا عليه مجتمعين بالعدوان والحرب.
تضمنت الهدنة فتح مطار صنعاء الدولي لرحلتين بالاسبوع من المطار الى الاردن ومصر والعكس رحلتين من مصر والاردن ودخول ثمانية عشر سفينة وقود ومشتقات نفطية الى ميناء الحديدة خلال فترة الهدنة الشهرين وفتح طرقات تعز وغيرها وغيرها من البنود التي اعلنت كهدنة.
بيان المجلس السياسي الاعلى اكد على ترحيبه باي خطوة ايجابية من اي زاوية كانت تصب باتجاه وقف العدوان ورفع الحصار وهذا ماتتسق معه هدنة الامم المتحدة ولكنها دون مستوى تطلعات الشعب اليمني في رفع الحصار بشكل كلي وشامل وفتح مطار صنعاء الدولي بشكل كلي وشامل وهذا ماتثبت معادلاته القوات المسلحة اليمنية والقوة الصاروخية والطيران المسير والقيادة الثورية والسياسية والعسكرية تعي اساليب تحالف العدوان الملتوية واساليب الكذب والتضليل والدجل والتمويه والتلون والكيد ومحاولاته استخدام المرتزقة في غسل ايدي السعودية والامارات من الدم اليمني وتنقية صفحتيما وتقديمهما ومعهما دول الخليج والرباعية وغيرها حمائم سلام وتقديم السعودية كحمل وديع مها كله ان تسعى بالصلح فيما بين اليمنيين والمتخاصمين وحل الازمة كما تسميها فلو كانت ازمة يمنية يمنية لما صفت الرياض وجدة وينبع وجيزان ونجران وعسير وابها وغيرها من المواقع الحساسة ولما احرقت مصافي النفط في الشيبة وخريص وبقيق وابوظبي ودبي والظفرة وغيرها وغيرها.
الهدنة معناها ايقاف الاعمال العسكرية الهجومية وتجميد الجبهات حتى يتم التمهيد لايقاف دائم وشامل للحرب وجلوس صنعاء مع الرياض وابوظبي على طاولة مفاوضات تفضي ان توفرت الارادة الجادة لدى تحالف العدوان الخروج بماء الوجه الذي اريق باليمن والوصول الى تطلعات الشعب اليمني في خروج القوات الاجنبية من كامل التراب اليمني سواء التواجد السعودي اوالاماراتي اومن يختبئ خلفه في الجزر والسواحل والمياه الاقليمية اليمنية ورفع الحصار الشامل والوصول الى اتفاق يحقق الامن لطرفي صنعاء والتحالف على حد سواء وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لايا من الطرفين وجبر الضرر واعادة الاعمار والتعويض العادل للشعب اليمني لماقام به التحالف من جرائم وتدمير للبنية التحتية وهذا مايجب ان يكون.
محاولات التحالف تمييع القضية وتحويل العدوان السعوصهيوامريكي الى تسمية أزمة يمنية وكأنها حرب اهلية داخلية لاعلاقة لتحالف العدوان بها وهذا مالايمكن تغطيته بغربال.
الهدنة فرصة للجميع رغم ان الشعب اليمني ينظر اليها انها ببنودها منقوصة وتشبه بنود صلح الحديبية بين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وبين قريش والذي نظراليه الصحابة على انه مجحف في حق المسلمين ورغم تعنت قريش في صياغة بنود الحديبية عبر مرسالها هاهي اليوم تتجدد تلك العنجهية القرشية ببنود الهدنة المعلنة والتي ستضمحل كما اضمحلت بنود قريش وانهارت وتحقق النصر والفتح المبين وهذا ماسيكون ويلوح بالافق.
العالم يرى فيما اعلن هدنة والشعب اليمني يرى فيهامهادنة ويراها المرتزقة دندنة تصيبهم بالذعر لسقوطهم في وحل الخيانة وفقدان مايحاولون التمسك به من مرجعيات مضمحلة فالسعودية التي تقود تحالف دولي وعالمي لاعادة شرعيتهم المزعومة تحتاج لمن يحميها من صواريخ وطيران صنعاء والقوات المسلحة اليمنية وملف جرائمها مثقل بالدماء اليمنية التي لن تسقط بالتقادم.
والعاقبة للمتقين.
اليمن ينتصر واليد على الزناد
العدوان يحتضر والحصار ينكسر
والرفع الشامل مايتطلع اليه الشعب اليمني العظيم.
شهر مبارك تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال.
الله اكبر. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.