مُلخص من المحاضرة الرمضانية الأولى للسيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي
إب نيوز ٣ إبريل
تلخيص / وردة الرميمة
من أبرز ما تحدث عنه السيد القائد اليوم هو موضوع( التقوى ) قال تعالي (يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) يتحدث الله هُنا عن ثمرة عملية لها أثرها في الجانب التربوي،
_أن مصدر الخطر بالدرجة الأولى هي الأعمال السيئة ونتائجها في الجانب العملي من الجرائم والمفاسد ومالها من أثر في الجانب الإقتصادي
الجرائم والمفاسد لها أثر سلبي مُباشر وعقوبتها في واقع الحياة نقص البركات والخيرات
الجرائم والمفاسد لها أثر بالجانب الأمني حيث أنها تُسبب اختلالات أمنية نتيجة لتلك المفاسد ولذلك يأتي الأمر والتوجيه بالالتزام بالتقوى
المجتمع المسلم لا ينقصه الإقرار بالله أو بالقرآن لأكن ينقصه التقوى
(ومن أعظم ثمرات التقوى نجاة الإنسان من عذاب الله سبحانه)
من نتائج التفريط في الأعمال وهي سبب للعقوبات في عاجل الدنيا قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا قوّا أنفسكم وأهليكم ناراً) نُذكر أنفسنا أننا معنيون بهذا النداء ،
مُجرد الإنتماء للإيمان لا يكفي أن تقوا أنفسكم من عذاب الله نُذكر أنفسنا وأهلينا سعيا عملياً
_تترتب الثمرة الطيبة العملية من التقوى أن يحصل الإنسان على الأجر والبركة والثمرات والخيرات
-الإهتمام بالقرآن الكريم وما فية من بصائر ونور وهدى وشفاء للإنسان يكتسب الثمرة الطيبة وهي التقوى
_الانتماء للإسلام نعمة عظيمة ودين الإسلام نعمة عظيمة فعندما نتأمل إلى المنتمين إلى هذا الذين
نجد الإهمال التفريط والأخطأ الكثير من الُمحرمات تنتهك ليس ناتج عن جهل هي معرفة أنها مُحرمات وهُناك ماهو ناتج عن جهل.
الخسارة الكبرى أن يتهاون الإنسان ويُفرط في المسؤوليات والتفريط والتهاون، هذا بحد ذاته كافٍ أن توصله إلى نار جهنم وهذا أمر خطير جداً.
ما يأتي للإنسان في عاجل الدنيا كفيل أن نحذر منه قال تعالى
(وأما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير )
نصلح حالنا بالرجوع إلى الله طريق الخلاص في واقع الحياة بالتوبة والاستغفار والدعاء والإصلاح في واقع الحياة
في المقابل يُبين لنا ثمرة التقوى
(وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض ) وهي الجنة
أما في عاجل الدنيا
أن الله مع الذين اتقوا
يهديهم ينصرهم يفرج عنهم يمنحهم السكينة ،عندما تكون ُمتقي لله لن تكون وحدك في معاناة هذه الحياة، سيكون الله معك
_ التقوى في مجالات العمل وكذلك في النواهي:
(يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله حق تُقاته)
*التقوى في إصلاح ذات البين
*التقوى في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
*التقوى في الُمعاملات المالية وبذات الربا
*التقوى مع العلاقة مع الأرحام
*التقوى في التعاون على البر والتقوى . (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)
التقوى فيما يتعلق بالجهاد
*التقوى في الصبر والمصابرة والُمرابطة في سبيل الله قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون)
*التقوى فيما يتعلق باتباع القرآن الكريم قال تعالى: (وهذا كتاب انزلناه مباركاً فتبعوه واتقوا لعلكم تُرحمون )