جبهة الإعلام واجهت العدوان بكل مصداقيةٍ وإهتمام”

“إب نيوز ٣ إبريل

_خـديـجـة المري

وفي مثل هـذا اليوم في أول يوم من شهر رمضان المُبارك تم تأسيس مُلتقى كاتبات وإعلاميات المسيرة المُلتقى الذي كان بحد ذاتـه جبهه قوية ومتّوحدة في مواجهةِ العدوان اجتمعت الأقلام الحره والأبية كي تُسطّر وتُواكب الأحداث بكل جهد وجد ومُثابرة وإهتمام كي توصل مظلومية أبناء الشعب اليمني العظيم وتكشف جرائم العدوان الغاشم والمُزيف الذي يُزيف أعماله وجرائمه البشعة من خلال هذا المُلتقى وتأسيسه كان له الدور الفعال والمُؤثر على العدو وواكب الأحداث والمُتغيرات وما يحدث في شعبنا العظيم بكل جـد واجتهاد سعى هذا المُلتقى لإيصالِ الصوت الصادع بكلمة الحق من حرائر هذا الشعب العظيم المرأة اليمنية التي كان لها الدور العظيم والمُشرف في وجه هذا العدوان الغاشم.

وهـانحنُ اليوم وبكل عـزة وإبـاء وشموخ نُوصل كلماتنا الصادقـة التي تُسطر وتُواكب الأحدث وتصل إلى كل العالم ولكي يعرف كل العالم من هي المرأة اليمنية المؤمنة المُجاهـدة التي لاولن تتوقف في مختلف أعمالها كان لها المُوقف المُشرف بجهادها بالكلمة التي تنطلق كالرصاصة في صُدور كل الأعداء من الخونة والمُرتزقة والعُملاء.

وبفضل الله وعـونـه وتوفيقه وبفضل الأخت العظيمة الأخت الغاليـه زينب الرميمة التي أذهلتنا بقلمها الحر الذي يُواكب كل الأحداث أسهمت وبشكل كبيـر وجهود عظيمة بذلتها أثمرت نجاحـاً عظيماً في هذا المُلتقى والبُنيان الشامخ الذي كان جبهه بحد ذاته في مواجهة العدوان وكشف الحقائق وكان حقـاً جبهه إعلاميـة وبكل مصداقية واعتزاز وافختار.

كل عـام ومُلتقى كاتبات وإعلاميات المسيرة بـألف خـير
كل عام ونحنُ في تـطور وإبـداع
كل عـام ونحنُ أكـثر عـزمـاً وصـلابـة
كل عـام وأقلامنا الحره تُسطر كل مايحدث ويدور في الساحة
كل عـام ونحـنُ نـزداد شمُوخـاً وعنفوان بكل مانبذله ونُقـدمـه في رضى الله عـزوجل وهو جِهادنا بالكلمة الصادقة والحرة التي هي الجبهة الصادعة بصوت الحق الكلمة التي سنُرسلها إلى كل مختلف أقطار العالم والكلمة التي ستضج منها وتُزلزل كل الأعداء،وهذا العدوان الذي استهدفنا في كل مجالات الحياة ستواجهه المرأة اليمنية وتُكسـر قُوتهم بقلمها الذي هوسـلاح فعال في مواجهة العدوان.

وفي الأخـير أوجـه رسـالة شـكر وتقـديـر وعـرفان وامتنان لمن ساهم وشارك في تأسيس هذا المُلتقى ، وتحـية مني لكل كاتبة شامخة أبية استشعرت المسؤولية فجاهدت واستبسلت
وكافحت بقلمها وسلاحها الجهـادي الذي يُعتبر جبهة من الجبهات الجـهاديـة .

ولكم مني خـالص الشكـر والتقديـر ودمتم ودامت اقـلامكنّ الحرة وسأواصل وأكـسر كل الحـواجـز بالكلمة الصادقه فالقلم سـلاحـي الذي لايُفارقني وأفتـخـر وأعتـز وأتشرف لكوني آنتمي لهـذا الصرح العظيم.

#الذكرى_الأولى_لتأسيس_مُلتقى_كاتبات_‏وإعلاميات_المسيرة
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة