ملخص من المحاضرة الرمضانية الثانية “للسيد القائد” (حفظة الله)

إب نيوز ٤ إبريل

تلخيص وردة الرميمة

_ يواصل السيد القائد حديثة عن (التقوى) كـ عنوان رئيسي لمحاضرة اليوم .
* التقوى هو الهدف العملي والثمرة العملية كركن مهم من أركان الإسلام
( لعلكم تتقون)
العنوان الرئيسي الذي يلي الإيمان هو التقوى
_ يأتي والتقوي ثمرة الإيمان الواعي ومن أهم ما يتعلق بالتقوى انه أساس لقبول الأعمال الصالحة
نجد في القرآن الكريم الوعد الإلهي للإنسان ما يجعله يستفيد من الأعمال الصالحة قال تعالى
( من عمل صالحاً فلنفسه)

الأعمال الصالحة في ظل الإنتماء للإسلام على المستوي الشخصي يحضى بالعوان والرعاية الإلهية الشاملة ، وعلى المستوى المجتمعي

في ظل الإنتماء للإسلام وقد يكون هناك ممن يصر في معاصي وذنوب يسند بمفاهيم خاطئة وينحوا بحياتةهذا المنحى ويستمر في أعمال ومواقف سيئة ويحمل ولاءات باطلة لإعداد الله وارتباطات تخدمهم ضد أمتة ودينة

_يتحسر الإنسان كثيراً عندما يكون ممنياً لنفسه أنه يعمل بعض الأعمال الصالحة وأن هذا كافٍ ان يحصل على رضوان الله وأنه قد أمن مستقبل عند الله ويضمن لنفسه النجاة فيتعامل باستهتار وتهاون فيصر على الأعمال السيئة وهذا مسألة خطيرة

قد يأتي الإنسان يوم القيامة مفلساً وليس له أجر من أعماله الصالحة أو أنها لم تقبل من الأساس أو قد تحبط قال تعالى

(وقدمنا إلى ما عملوا من عملاً فجعلناه هباء منثورا)

الإنسان إما أنه مُصر على المعاصى والذنوب أو أنه اتبع العمل الصالح اعمال سيئة

(إنما يتقبل الله من المتقين )
_يتجلى من خلال التقوى قيمة التوجيهات الإلهية
وفائدتها لنا ومصلحتها لنا يتحقق لنا نتائج مهمة،ومصالح حقيقية

وما نهاناعنه فيه اضرار علينا واضرارها السيئة تأثر علينا، أما الله فلن نظره بشىء

توجيهات الله سوف تظهر في حياتنا ومعيشتنا وتأتي مع ذلك الخيرات والبركات والآثار الجيدة والمباشرة وما يتحقق لنا على المستوى الشخصي وللمجتمع

أثار التفريط بالتوجيهات على المجتمع المسلم في توحد المسلمين واقامة العدل، والأمر بالمعروف، والنهى عن المنكر، هذه المسؤليات الجماعية عندما فرط بها مجتمعنا المسلم فرطوا بالجهاد الآثار السيئة كانت الخسائر الكبيرة

الوعد الإلهي فيما يتعلق بالتقوى هو لا يتوعد الامه كلها إنما لو تحركت من الأمة ولو أمة أو مجتمع من داخل الأمة سوف يتحقق الوعد للأمة والرعاية الإلهية للمجتمع الذي يستجيب استجابة كاملة

وعد الله المؤمنين على المستوى الشخصي والجماعي من يتقي الله يجعل الله له مخرجا مخرجاً من كل ضيق .