ملخص المحاضرة الرمضانية الرابعة للسيد القائد (حفضة الله)
إب نيوز ٦ إبريل
تلخيص/ وردة الرميمة
الحديث التفصيلي عن يوم القيامة
النفخة الأولى تكون نهايةالحياةودمار الأرض والسموات،
وفي النفخة الثانيةالبعث والحساب وتفصيل الحساب والجزاء والجنة والنار بشكل تفصيلي بكل ما يتصل بحياتنا والحديث النفسي وكل جوانب الحياة الذي يعيش فيها الإنسان هناك في ساحة القيامة
يأتي التأكيد على الحقائق في القرآن الكريم وكثيرمن الناس في غفلة
هذه الحالة السائدة لكثير من البشر هي حالة الغفلة
قال تعالى ( اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ) حالة الغفلة الشديدة وعدم الإنتباه إلى تصرفاتهم والبعض الآخر في حالةالتكذيب
وما يتميز به المتقون هو أنهم في حالة انتباة وتذكر وإستعداد فلذلك تكون تصرفاتهم وأعمالهم موزونة
لأن هناك حساب واذا حصلت لهم حالة غفلة فهي حالة عارضة وليست مستحكمة يُذكرون فيتذكرون فيخرجون من حالة غفلتهم،و علاقتهم بالله والايمان بالآخرة هي جزء من إيمانهم بالله قال تعالى ( الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ )
يوم القيامة يأتي هو ويتذكر أهمية استذكاره لمسألة الحساب قال تعالى ( إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ)
وحالة اليقظة والإستعداد والإهتمام لدى المتقين تصل إلى أن يكون لديهم إنتباة حتى وهم في حالة النوم
قال تعالى ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْـمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا)
يأتي التذكر للحساب ويوم القيامة تجعلهم يهتمون بمسوليتهم فيبادرون سريعاً بالتوبة والإستغفار والإنابة لتدارك عصيانهم وغفلتهم
قال تعالى ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَـمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ )
عن الانبياء قال تعالى ( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ)
وعن أوليائه قال( إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا) والاخرون الذين هم فى حالة غفلة ونسيان يستهترون في أعمالهم وطاعتهم
تعرض عليهم الأعمال التي هي خير لهم في الدنيا والآخرة فلا يبالون ولا يستجيبون قلوبهم قاسية ذهنياتهم متبلدة
إستحكام حالة الغفلة عبر عنها القرآن بحالةالأعراض
من الحقائق المعروفةأن حياتنا في الدنيا هي مؤقتة حياة مسؤولية واختبار، وهناك ترابط بين الدنياوالآخرة تذكرك للآخرة يجعلك حياتك تستقيم هنا في الدنيا .
_الخلل الكبيرفي الاعراض عن الأعمال الصالحة وعن هدية وعواقبه في الدنيا والآخرة تعيش في الدنيا حياة مؤقتة حياة مسؤولية واختبار ،أما حياة الآخرة فـ خيرها خالص وشرها خالص
_ الموت هو نهاية حتمية للفرصة، ولا فرصة بعده أبداً الفرصةالوحيدة التي أنت تعيش فيها الآن وأنت لاتعلم متى ترحل من هذه الحياه وليس هناك وقت محدد يمكن أن تكون فيه نهايتك
لهذا يجب على الإنسان أن يكون في حالة الإستعداد والجهوزية للموت قال تعالى( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْـمَوْتِ )
_الإنسان يجهل موعد نهاية الحياة الخطر الكبير أن تستحكم الإنسان حالة الغفلة فلا ينتبة إلابعد فوات ألأوآن حينها تكون الحسرة
قال تعالى ( لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيد)ٌ
_محطات التذكر التي تأتي عند الموت لاتجدي شي تصبح جزء من عذابه النفسي الشديد وندمة الشديد لأنه أدرك أن الله أعطاه فرصة ولم يغتنمها في الدنيا
فـ رمضان كان فرصة والجهاد والإنفاق و الأعمال الصالحة هي فرصة أيضاً فيها فوزك ووعدك الله بالسلامة من عذابه فكنت معرض ومستنفر .
حالة خطيرة أن لا يتذكر الإنسان إلا عندما يرى جهنم هذه هي الحالة الخطيرة
قال تعالى ( وَمَنْ أَظْلَـمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ )
_يوم القيامة الحضور فيها إجباري على الجميع قال تعالى (اقتربت الساعة) نحن أمة محمد اخر الأمم ونحن الحقبة الأخيرة من حياة البشرية ،والقيامة قريب وتأتي فجأة تأتي بغتة والموت هو الفاصل الذي يفصل الناس عن قيام الساعة
قال تعالى ( وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْـمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُون)َ
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة