الهدنه وفك الحصار
إب نيوز ٦ إبريل
افنان السفياني
سبع سنوات مرت على شعب بأكمله لم تستثني شيئاً في طريقها إلا واهلكته ودمرته والتي أذاقت المواطن اليمني مالا يستطيع الغير ان يتحمله لولا تثبيتاً من الله لزلت قدماً بعد ثبوتها ليأتي وعد الله الموعود بالفرج المبين في قوله تعالى ((فإن مع العسر يسرى(٥) إن مع العسر يسر(٦) سورة الشرح
وفي هذا المقام أود ان اطلعكم على بعض الآثار المترتبة على إرسال الهدنه وفك الحصار وبما تعود به من منافع على هذا الشعب الكريم من خلق وضع يمكن الكثير من المحتاجين من الوقوف على الأقدام بعد ماشلت الحركة طيلة السبع السنين الماضية
ومن هنا قد تمثل إعلان هدنة كمبادرة لأنها أعمال العنف في اليمن لدى الشعب اليمني الحر والصامد كمبادرة أستحسنت وبوركة من مختلف جميع وحدات أبناء الشعب بمختلف إنتمائاته لما في ذلك من فوائد في الصالح العام وكذلك في المسائل الخاصة بما يضمن سلام حقيقي يعم ربوع الوطن السعيد أملين أن تعتمد لتشمل المستقبل الذي يطمحون به بعيداً عن إراقة الدماء وفوضى الصراع حتى يتسنى لهم العيش في ظل السلام المنشود
وكذلك فإن عملية فك الحصار هي الأخرى جائت كبشرى لهذا الوطن تحمل في طياتها الفرج المنتظر منذ سبع سنوات مضت والتي ساد فيها العسر المعيشي والأختناق الأقتصادي ممثلة اليسر الذي جاء لإزاحة كابوس الوضع العسير والذي حرم في ظله الموطن اليمني من الحصول على ابسط مستحقاته من الخدمات والسلع
علاوتاً على أنها ازدادت الأزمة مع شهر رمضان الكريم الشهر الذي يسود فيه العطاء ومظاهر التعاون والتكافل الأجتماعي بين مختلف شرائح الشعب
بحيث يأدون فريضة الصوم في ظل أجواء تكسوها المحبة وبما يتناسب مع هذا الشهر الفضيل وتسهيل مظاهر الحياة بما يجب ان تكون عليه
ومما سيق فإن المواطن اليمني ينيط بالجهات المختصة والسياسات العامة التي تتبناها حكومة الأنقاذ الوطني بما يعود بالخير على أبناء هذا الوطن فهل! يكون هذا العام هو العام الذي يغاث فية الناس وفية يعصرون ام ان النار لازلت تحت الرماد تنذر بوضع أكثر تأزماً مما سبق ولكننا لن نقنط ولله عاقبة الأمور.
#كاتبات_ وإعلاميات_ المسيرة