عندما يصبح الأديب بوقاً في مستنقع المرتزقه

 

إب نيوز ٨ إبريل

– اي ناشط او صحفي او إعلامي ، أو حتى ( مهرج ) مثل الأضرعي او الربع وغيرهم ممن يسبحون بحمد السعودية والإمارات ، القابعين في فنادق الرياض او إسطنبول او القاهرة .. من الطبيعي أن يكتبوا مسرحية الرياض الأخيرة ، ومجلس – دول العدوان الرئاسي – !! لأنهم إذا لم يكتبوا ويغردوا سيقوم السفير السعودي والإماراتي بقطع تلك المخصصات المالية التي يستلمونها شهرياً مقابل ذلك

– لكن عندما ( يهرول ) شخص آخر يصفه البعض بالأديب والشاعر ، ويقبع في العاصمة صنعاء ، ممن يحبون التفرد !! يتحول دون غيره إلى ( بوقاً ) في مستنقع المرتزقة وأذناب العدوان ، عله يكسب رضا القادم وأسياده في نجد ولندن وواشنطن وتل أبيب !!

– حاول الاخ خالد الرويشان أن يستبق صحفيي وناشطي المرتزقة في مدح وتلميع رئيسهم القادم من فنادق لندن ، من أجلسوه مؤخراً على عرش ( الوهم ) في إحدى غرف فنادق الرياض !! عله ينفرد بإعجاب ( نعاج ) الخليج ومتابعيه الآخرين من ( نعاج ) المرتزقه .. وقد يحصل ذلك وأشياء أخرى !! لكنه يجهل تماما انه بذلك قد خدم قيادة صنعاء كثيرا ، وهو يكتب من وسط العاصمة بحرية تامة ، وبدون أي مضايقة !!! ليدحض بنفسه وبقلمه كافة الأكاذيب التي دائما ما ينشرها المرتزقه حول مضايقة قيادة صنعاء لأصحاب من كتاب وصحفيين وغيرهم ، بل وهو في مقدمة من سبق وان حاكوا ونشروا مثل تلك الإفتراءات الكاذبة

– ما يثير السخرية والضحك هو وصف الرويشان للعليمي بقوله ، أنه ظل منذ سنوات يسأل عن رشاد العليمي ، وما سبب تغيبه عن المشهد ؟؟ وفجأة يظهر بتعيينه رئيسا لمجلس رئاسي !!! وكأن هنالك عناية إلهية قد إختارته لهذه المرحلة !!! في مشهد خيالي يصور ( رشاد ) وكأنه بوتين الذي أعاد لروسيا هيبتها وقوتها !!

– عجبي لأدباء وكتاب آخر زمن !! وكأنه يكتب لأصنام وليسوا بشر !!!
– من الطبيعي أن يكتب الرويشان ذلك عن العليمي ، فالطيور على أشكالها تقع ، فالنفقات المهولة والعبث والصرفيات المهولة والوهمية في( صنعاء عاصمة الثقافة العربية ) ، لا تختلف كثيرا عن صرفيات ونفقات وزارة الداخلية المهولة إبان تربع العليمي على رأس هرم الوزارة !!

– تذكر يا صديقي أيها الكاتب المخضرم .. التاريخ لا يرحم ، والإرشيف لا يزال مليئ بالكثير من الملفات الملغومة بالوثائق والمستندات الرسمية ، وقضايا العبث ونهب المال العام لا تسقط بالتقادم

#عبدالوارث_النجري

You might also like