ملخص المحاضرة الرمضانية السابعة للسيد القائد (يحفظة الله)
إب نيوز ٩ إبريل
تلخيص /وردة الرميمة
شهر رمضان هو الشهر المحدد لأداء فريضة الصيام كركن من أركان الإسلام وهو شهر نزول القرآن الكريم
(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ
من سورة البقرة)
*القرآن بين لناغاية عملية وثمرةأساسيةهي(التقوى)
هناك تلازم تام بين تحقيق التقوى وبين الإهتداء بالقرآن الكريم
*ومن متطلبات التقوى هو الهدى وكيف ما يأتي من الهدي لتزكيةالنفس
*الجانب العملي يحتاج الإنسان أن يعلم ماذا يعمل وماذا يحذر منه قال تعالى :
(ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْـمُتَّقِينَ )
من أساسيات ولوازم التقوى هو الإهتداء بالقرآن الكريم لما له من عطاء تربوي في تحفيز النفس البشرية للإهتداء بالقرآن والتلازم بين فريضة الصيام والقرآن الكريم ومسألة التقوى.
القرآن الكريم هو المعجزة الرئيسية وقد حفظ الله النص القرآني للأجيال القادمة ولولا حفظه له لكانت مسألة التحريف لكن الله حافظ له قال تعالى
(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
القرآن الكريم هو من نورالله ورحمة وهدى وقدجاءفي مطلع كل سورة فئة
( بسم الله الرحمن الرحيم) لكي يرسخ في أنفسنا أن كل ما في القرآن الكريم من إرشاد وتوجية ومعاني من مظاهر رحمته بنا يريد لنا الفلاح والنجاح لكي لا نشقى ولانسبب لأنفسنا الخسران الرهيب .
يجب أن تكون نظرتنا صحية
نرى كل ما أمرنا به رحمة بنا وما نهانا الله عنه من منطلق رحمته بنا ، فنثق أن اليسرى هي الأحسن في طريق الحق مهما كانت المشاق.
يصف الله كتابه أنه مبارك
(وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون) وهي من أهم صفات القرآن بركته بالنتائج بركته في كل شي للأمة التي تهتدي به.
القرآن الكريم نور قال وتكرر الوصف كثير أنه نور تعالى (قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِين) ينير الدرب ما يسمو بك يضئ لك الحياة وينير لك الدرب الذي يوصلك إلى الله . والحالة التي يكون بعيد عن القرآن هي ظلمات تحول بينه وبين الحق كما هو
من صفات القرآن الكريم أنه حكيم قال تعالى :(وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ ) من أهم يوجهنا اليه البديل عن الحكمة هي الحماقة و العشوائية .
وصف القرآن أنه مجيد الأمة إذا التزمة به تكسب المجد والشرف سمو وقوة كل ما يتحقق به المجد إذا سارت علية .
وصف القرآن بأنه عزيز
قال تعالى(وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ) لا يقبل شئ من الباطل عزيز فيما يهدي إليه يربي النفس البشرية على العزة ويربي المجتمع على العزة.
يصف القرآن الكريم أنه كتاب هدى
الجانب الإيماني التي يبتنى عليه معرفة الله سبحانه القرآن الكريم الذي هو كفيل أن يرتقى بالإنسان قال تعالى (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )
أثر القرآن الكريم على المستوى البشري قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِـمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْـمُؤْمِنِينَ ) هو شفاء للنفس البشرية والقيم الخيرة مكارم الأخلاق ومنابع الفضيلة والخير المرجوة على النفس.
من أهم ما يجب أن نلتزم به تحديد مسؤوليتنا كا مجتمع بشري التزامات أخلاقية وإيمانيةقال تعالى :(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْـمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْـمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ )
-من أهم ما نهتدي به الوعي عن الاعداء والتحديات والمخاطر وهذا ما أوقع الأمة في خسائر والقرآن هو من يحدد لماذا هم اعدائك وعما يبني الأمة لمجالات المواجهه معهم لكي تكون على منعة وعزة
القرآن الكريم هو يبين لك من هم اعدائك الحديث في القرآن واسع عن نشاط الأعداء (وَاللهُ أَعْلَـمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللهِ نَصِيرًا )
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة