قصيدة “هُوِيَّتُنَا..الإيمانِيةِ”
إب نيوز ١٢ إبريل
#كلمات /جميل الكامل
قصيدة “هُوِيَّتُنَا..الإيمانِيةِ”
الإهداء /
إليه بدر تَمٍّ أطلعه الله من يمن الإيمان والحكمة
لينير ظلمة العصر سيدي القائد العلم
السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي
أنموذجا للهُوية الإيمانية
عَلَى نِعَمِ اللهِ التِي ليسَ مِن أَحَدْ
سَيُحصِي لَهَا حَدًّا وَقُل مَالَها عَدَدْ
لك الحمد يا من عمنا فضل جوده
لك الشكر شكرا دائم الدهر لا يحد
على كونك اللهم في البدء ربنا
ومالَكَ من شِرك ،ولم تتخذ ولد
ولم تتخذ حاشا وليا لحاجة
إلى العز من ذل تقدست ياصمد
على نعمة الإيمان حببته إلى
قلوب اليمانيين فازداد واطَّرد
وقلدتنا تاج العلى إذ نسبته
إلينا يمانيا وأجزلت في الرَّفد
على نعمة المختار طه نبينا
أبر وأتقى كل من قام أوسجد
عليه صلاة الله ماقارئ تلى
وأزكى سلام الله ماعابد عبد
على العترة الأبرار من ربنا بهم
هدًى شَفَعَ القرآنَ إذ قط ما انفرد
فهم دربنا لله، أبوابنا إلى
عزيز كتاب الله للمتن كالسند
هداة إذا ماضل عن نهجه الورى
رعاة إذا ما الركب عن دربه شرد
لك الحمد لانحصي ثناءا ومنة
على ماخصصت الآل يارب من مدد
وأوليتنا منهم بمن قد جمعتهم
هدًى- فيه -أخلاقا، خلالا ،سنا ،رشد
عظيم الندى جودا ،وعلما ،وحكمة
مغير العدى وجها، وجمعا، ومحتشد
إذا لاح مثل البدر في ليل من كبوا
سنا وجهه يكفي جوابا لهم ورد
ولولا كتاب العمر متنا محبة
له وأعادينا لماتوا من الكمد
مننت به في حقبة كان أمرها
بأيدي عدو، مفسد، حاقد، ألد
فلما أطل البدر من أفق شعبنا
رأينا به الإيمان فعلا كما ورد
رُفِعْنَا مَقَآمًا ليس للخلق فوقه
وَمَا نَآلَ مَانِلْنَاهُ فِي الْأَرْضِ مِنْ أَحَدْ
وَحَتَّىٰ كِرَآمَ الْخَلْقِ أَسْرَآرُ وَحْيِهِ
بِهِمْ شَرَفُ الْإِيْمَآنِ نَحْوَ الْعُلَىٰ صَعَدْ
سُمُوٌّ بِهِ لَآ زَآلَ يَعْلُوْ ،وَيَرْتَقِيْ
هُدًى يَمَنُ الْإِيْمَآنِ لِلْوَآحِدِ الْأَحَدْ
وَلَآ زَآلَ فِيْ نَصْرٍ ،فَلَآحٍ ،وَعِزَّةٍ
يُدَآفِعُ عَنْهُ اللَّهُ حَقًّا كَمَا وَعَدْ
وَمَنْ لَقِيَ الْرَّحْمَٰنَ مِنَّا مُجَآهِدً
بِمَقْعَدِ صِدْقٍ فِيْ رِضَىٰ اللَّهِ قَدْ خَلَدْ
إِلَىٰ جِهَةِ الْإِيْمَانِ ظَلَّ انْتِمَائُنَا
فَفَاضَتْ جِهَاتُ الشَّرِّبِالْحِقْدِ،وَالْحَسَدْ
يُرِيْدُوْنَ نَزْعَ الدِّيْنِ مِنَّا وَصَدَّنَا
وَإِفْسَادَنَا فِعْلًا ،وَقَوْلاً ،وَمُعْتَقَدْ
وَإِخْرَآجَنَا مِنْ سِرِّ تَمْكِيْنِنَا،فإن
خرجنا عن الأخلاق نسبى ونستبد
وَهَيْهَآتَ مِنَّا الذُّلُّ وَالْمَيْلُ لِلْهَوَى
فإِيْمَانُنَا دِرْعٌ أَمَآمَ الْعِدَىٰ ،وَسَد
يمانٍ هو الإيمان ما قُلتَهَا سُدًا
أياخير من إن قال أو حدث اقتصد
وساما على جيداليمانين صغته
وقلدت أهل البغض حبلا من المسد
لَكَ الْحَمْدُ يَا مَوْلَىٰ اليَمَانِيْنَ كَمْ لَنَا
وَهَبْتَ وَدُوْنَ الْخَلْقِ مِنْ مِنْحَةٍ، وَيَدْ
وَأَعْظَمُهَا الْإِيْمَآنُ أَصْلاً نَسَبْتَهُ
إِلَيْنَا… فَكُنَّا مَآحَيِيْنَا لَهُ مَدَدْ
وكان لنا حلما فعشناه واقعا
نشع إذا ما شع نُذكَى إذا اتقد
وَصَآرَ لَنَا إِرْثاً ، حَيَآةً ، هَوِيَّةً
مَدَىالْدَّهْرِمُذْ عُدْنَا بِهِ الْأَمْسَ لِلْأَبَدْ
هَوِيَّتُنَا الْإِيْمَانُ طُرًّا ،وَإِنَّنَا
هَوِيَّتُهُ فِيْهِ اتَّحَدْنَا، بِنَا اتَّحَدْ
وَلَنْ نَتَخَلَّىٰ عَنْهُ أَنَّا وَنُورُهُ
تَمَلَّكَنَا كَا الرُّوحِ فِي كَامِلِ الْجَسَدْ
نَشَرْنَآهُ فِي الدُّنْيَا مَدَدْنَا بِهِ الوَرَى
وَكُنَّا غُيُوثَا كَمْ بِنَا اخْضَرَّ مِنْ بَلَدْ
وَكُنَّا لَهُ خَيْلَاً ، وَجُنْدًا وَقَادَةً
وَكُنَّا لَهُ سَيْفَاً ،وَكُنَّا لَهُ زَرَدْ
وَكُنَّا يَدَاً ،حِصْنَاً ،وَأُفْقَاً بِيَثْرِبٍ
وَرُكْنَاً يَمَانِيَّاً إِلَيْهِ الْسَّنَا وَفَدْ
وَأَوَّلَ أَهْلِ الْأَرٍضِ لِلَّهِ بَيْعَةً
وَأَوَّلَ مَنْ يُسْرَىٰ إِلَيْهِمْ ،وَيُعْتَمَدْ
وَأَكْرَمْتَنَا يَا خَاتَمَ الرُّسْلِ مُرْسِلًا
عَلِيًّا إِلَىٰ صَنْعَا ،مُعَاذَاً إِلَىٰ الْجَنَدْ
أَكَآدُ أَرَىٰ أَجْدَادَنَا حِيْنَ جِئْتَهُمْ
وَقَدْ فَرَشُواالأَجٍفَانَ حُبَّاً..،وَقَدْ..،وَقَدْ
_____________________________________