أيها الإعلاميين ..!؟
إب نيوز ١٣ إبريل
ابونصر الغرباني
.
أيها الإعلاميين ـ النشطاء ـ الكتاب
هلا أن مسئولياتكم هي أمام الله وليس أمام المسئول الحكومي .
هلا فكرتم أن تقوموا بمسئولياتكم بأن توعوا الأمة بواجباتها وحقوقها ..
بالله عليكم هل قمتم بتوعية التجار وأصحاب رؤوس الاموال والصرافات وغيرهم حتى الزراع للحبوب والفواكة والقات وكذلك قمتم بتحذيرهم من خطر تعطيل فريضة الزكاة .
هلا حذرتموهم من التأثر من شياطين الحزبية والمذهبية حول أحكام الزكاة في تسليمها وأن تسليمها لولي أمر المسلمين واجب شرعي إذا صرفها في مصارفها ..
هلا وعيتم الناس بخطر التباطؤ في عدم تسديد مستحقات الأوقاف ومبراته وأن ذلك خطر كبير في حق المتمنع عن السداد أو المسوف في ذلك إبتغاء لمرضات الله.
هلا وعيتم الناس أن صرف الزكاة بوقتها هي بذات الوقت سيعود خيرها على مصارفها الزكاة ابتغاء مرضاة الله .
هلا وعيتم التجار أن تضليل التجار بالظنون السيئة عن طبيعة صرف الزكاة بدون يقين هو إثم كبير لأن بعض الظن إثم .
أيها الكتاب والصحفيين والناشطين هلا تدركوا أنكم أنتم كذلك لديكم ميزان يوم القيامة ولو معكم إلا اقلامكم واصابعكم ، وأنكم سببا في إصلاح الأوطان والشعوب أو في تخريب الاوطان والشعوب .
هلا خصصتم لمقالاتكم جهاداً في سبيل الله في تعزيز الهوية الايمانية ومحاربة الثقافات المغلوطة والغربية ، وفي التحشيد للجبهات .
هلا فكرتم يوماً ما أنكم مسئولون أمام الله وأن العمل مع الدولة والزكاة والأوقاف والأمن والجيش هو أولا ًواجب عليكم بدون مقابل مادي ومسئولية في أعناقكم أمام الله سبحانه وتعالى ، وأنكم ستحاسبون عن سوء تقصيركم وسوء حزبياتكم إن غلبت عليكم .
هلا عملتم وخصصتم لأقلامكم في ما يزيد اللحمة الوطنية والاخوة الايمانية وعملتم على إذابة الاحقاد والضغائن التي زرعها الاعداء وحاربتم نافخي الفتن ومؤججي التفرقة بيننا نحن اليمنيين.
أيها الاعلاميين والناشطين والكتاب
أقول لنفسي ولكم كلمة مختصرة تزلزل منها الجبال وتهتز من سماعها الارض وتوجل قلوب المؤمنين منها
وهي
( إتقوا الله)
خافوا الله وراقبوا الله
إرحموا الشعب والمجاهدين في الجبهات. وسلامتكم