ستظل أيدي الأحرار على الزناد لمواجهة كل المؤامرات ..؟!!
إب نيوز ١٩ إبريل
دارس الهمداني
ما بني على باطل فهو باطل هذا هو حال ما يسمى بالمجلس الرئاسي الذي تم انشائه من قبل تحالف العدوان بدون اي مصوغ قانوني او دستوري او حتى شعبي والدليل على ذلك أداء بعض اعضائه اليوم اليمين الدستورية وسط استهزاء وهذا يعبر عن أن المجلس ليس لها اي اطار قانوني او دستوري ولا يمثل الشعب اليمني الحر الذي قدم التضحيات في سبيل مواجهة عدوان غاشم قادته الرياض على مدى ثمان سنوات حيث اثبتت قيادته بانها لا قضية لها سوى جمع المال والطاعة لاسيادها اما الوطن فهو بالنسبة لأولئك وسيلة لتحقيق غايات دنيوية حتى لو كان ثمنها دماء الأبرياء وحرية وكرامة شعب وقرار وسيادة وطن عريق .
ثمانية أعوام من العدوان قد كشفت المستور وأصبحت الصورة واضحة وجلية لدى ابناء الشعب اليمني ليميزوا بين الخبيث والطيب وبين من يقف في صف الوطن ووحدته واستقلاله ومن يقف في صف المعتدي وبين من يدافع عن الأرض والعرض وبين من يدافع عن رغبات المحتلين والغزاة وبين من ينذر روحه من اجل قضية عادلة وبين من لا يعلم لماذا هو في ميدان المعركة ولهذا لا يمكن لاحد ان يظلل وعي شعبنا العظيم او ان يغير من قناعاته وما يجب ان يفهمه بعض الحالمين والواهمين ان تحالف العدوان لم يرضخ للسلام بإرادته وانما رضخ لانه وجد صموداً اسطورياً من قبل شعب الايمان والحكمة وجيشه ولجانه .. ووعياً منقطع النظير لمواجهة كافة المؤامرات والمتغيرات السياسية والاقتصادية والعسكرية على الأرض .
ان قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية ومن منطلق الخبرة والقوة وبعد عمليات اعصار اليمن في العمق السعودي قبلنا بدعوات السلام ، السلام الضامن لخروج المحتلين وانهاء العدوان والحصار .. نحن مع السلام الذي يحترم سيادة الوطن ووحدته واستقلاله مع السلام الذي يعاملنا بالندية لاننا لسنا تبعا لاحد مع السلام القائم على الشفافية التي تحترم عقول اليمنيين والتضحيات التي تم تقديمها من اجل عزة وكرامة وسيادة ووحدة وطننا الحبيب.. غير ذلك فان شعبنا حاضراً لمواجهت كل الظروف والمتغيرات على الأرض كما كانت ومازالت واضحة في طرحها لمشروع السلام والحوار فان كان العدو ومرتزقته جادين في السير نحو السلام فعليهم ان يخلصوا النوايا ويرفعوا حصارهم ويوقفوا عدوانهم ويخرج كل الغزاة من ارضنا دون ذلك فان الحال سيبقى على ماهو عليه وستظل ايدي الأحرار على الزناد لمواجهة كل المؤامرات وكل المتآمرين .