الَرِئِيسُ الصّماد مـدرسة في التضحية والِجهادُ
إب نيوز ٢٠ إبريل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_خديجـة المـري
أيُ مـدرسة تلك التي تخرج منها الرَئِيس الصمّاد، أي تضحية تلك التيٍ جسدها الرَئِيسُ الصّماد حتى فاز ونال وِسام شرف الشهادة في سبيل اللّه، أيُ مقام ومكانة حظي بها الرَئِيسُ الصّماد، حتى أصبح نُموذج راقي نُفاخـربِه ،وشخصية كان لها الأثر الكبير شخصية عظيمة كالصماد سلام اللّه عليه
الـصّماد مـدرسة في التضحيـة والجِهاد والبذل والعطاء، ضحى بالغالي والرخيص، والنفس والنفيس، لمّ يأخذّ من هذا الشعب فلسٍ واحد، كان حريصاً كُل الحرصِ على مُمتلكات هذا الشعب لم يحظى بالقصور ولا الفلل ولا الخدم كبقية الرُؤساء ، حـقــاً كالرئيسٌ شخصية عظيمة قلّ أن يجـود بهِا الزمان.
الـرئيس الصّماد نُموذج راقي في التضحية في سبيل اللّه والبذل والعطاء فقد كان لايمتلك حتى البيت لوأُستشهد كي يُسكنّ أولاده فيه كما قال بـ نفسه (صالح الصّماد لويسشتهد غد أخرالشهر مامعَ جهاله وين يرقدوا الأيرجعوا مسقطّ رؤسهُم وهذه نعمة عظيمة بِفضل الله ) يااااالله كم هي كلمات حسااسة جـداً للغايـة ، كلمات خارجة من قلب صادق ورئيس مُجاهد ومُخلص وصادق، أي شخصية وأي رئيس سبق وإنّ قال مثل هذه العبارة التي نستحي والله أن ينطقها رئيسنّا الصمّاد الذي يُمثل حـقاً أروع مثال في التضحيـة والجِهـاد
صـمّاد بِـ مثلك نُفاخـر ونرفع الرايــات والهامـات عاليةٍ أيُها الصّمادأنت المدرسة منّك نزداد صُموداً وثبات، بصيرة ووعي وجهاد، منك تعلمنا معاني الأباء والعزة والكرامة والنضال ، منك ياصمّاد الشعب في صبره زاد وواجهه كل الطواغيت والأشرار، منك ياصمّاد الشعب ضحى بِـ ما يمتلك من المال والأولاد ، ومنك ياصمّاد الشعب بعـدك يُواصل الدرب والمشوار
من مثل الصّماد مـدرسـة في جهاده وبـذلـه وعطائه وإحسانـه وصدقـه وإخـلاصـه ونـضالـه وتواضعـه وأخـلاقــه وتضحيته وإستبسالـه ، جسد أروع الأمثلة في كل المجالات وخاض كل الحُروبات، وتحدى كُل المُستحيلات، وعمل في الجبهات الزيـارات، وتفقد شعبه في كل الحالات، وخشع من ذكـر الله والأيـات، وألتزم بِكل التوجيهات، وطبقها في جميع المسارات، بِجهـاده حطم كـيد عروش الأستكبارات، وأرعب الجيوش في كل الجبهات، وصنع نصـراً يتغنى ويُفـاخـر كل الأحرار والثوار، فلاكلمات ولاعبارات تُوفي مقام الرئيٌس الشهيد الصّماد رئيس التضحية والجِهاد
الشعب من الصّماد عرف معنى التضحية والجهاد، وأنطلق في كل ساحات الشرف والجهاد، من الصّمـاد عـرفنا قيم ومبادئ الأخلاق وأنطلقنا نُجسد ما كان عليه الصمّاد ولكننا لم نكن كالصّماد سلام اللّه عليه
الرُؤساء كما نعرفهم في الأعياد يفتحوا قُصورهم للأستقبال الضيوف والوافدين إليهم من كل فج وصوب، أمـام رئيسنا الصمّاد سلام اللّه فقد كان عيده في الجبهات عمل الزيارة في كل الجبهات أيُ تُـواضُعـاً هذا في رئِيسنا الصمّاد لم يفتح القصور ولم يتباهى بِـ مقامـة كُونهُ في الرئاسة ، بل مازادته الرئاسـة الأّ أخـلاقـاً ونُبلاًء حمل هم شعبه وأمتـه، وكُل ذلك هو رضى اللّه غايته والفوز بـ الشهادة في سبيل اللّه والإلتحاق بِـركاب الشهداء العظماء من الأنبياءو الصديقين والشُـهداء الأخيارعليهُم السلام
أرادوا قتل الصـمّـاد ومحـوُ ذكره فلم يقتُلوه بل أحيُــوه من جـديد، وصنّعوا فينا ألفُ ألف ومليون صـمّاد فيهُم القــوة والبأس والعنفـوان الشديـد، صـمّـاد سنُحـي ذكـراك ونُغيض عِداك ، ونأخـذّ بِثأرك، من كل أعداك، ونسير بِـ سيرتك، ونسلُك منهجك ومشـروعـك، صــمّـاد ذكــراك ستبقى خـالـدة ونُحييها ونُجـددها مابقينا وبقي الليل والنهـار ، فنمّ قرين العين ياأبا الفضل ، وأشجـع الفرسان وهنيئا لك هذا المقام والمنزلة العظيمة بجوار الأنبياء والصديقين والأخيار
وســـلامــاً نقُولهُ وألف وأزكــى التحيــة والسلام إلى روحـه الطاهره ، سـلامــاُ خـالـداً على مر العصـور والتواريخ سيبقى والأعوام ،عشت ياصــمّـاد، يامفخـرة كُل الشعوب والأمم والأجيال.
#الذكرى_ السنويه_لإستشهاد_الرئيس الصّماد
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة