القدس هي قضيتنا المحورية لن نتخلى عنها
إب نيوز ٢٩ إبريل
بقلم الدكتور /عبدالله المنصوري
القدس هي قضيتنا المحورية نحن دول محور المقاومة
وجميع أحرار العالم الذين يأبون الضيم
اكبر قضية عالمية عالقه الي اليوم هي قضية فلسطين التي عجز العالم انصاف شعب بكلة بمظلوميته
نحن من هنا نوجة رسالة للمتخاذلين والمتقاعسين
والمطبعين
القدس كشفت زيف ادعاءات الكثيرين باسم الاسلام
والمسلمين
اليهود والمنافقين يدركون انه لن يستمر الاحتلال الإسرائيلي الغاصب مدى الحياة
انهم واهمون
طالما والقدس حية في قلوبنا
القدس عقيد
القدس عندنا دين
وهل به من يتنازل عن دينه وعقيدتة
مستحيل انه يكون مؤمن
مظلومية فلسطين
كشفت وجة النظام العالمي القائم الكهنوتي المستبد
قضية فلسطين عومها النفاق العربي المتخاذل والمتلبس بالاسلام الاموي
يوم القدس العالمي هي الشاهد علي صدق الايمان والتوجة
كيف تصلي الامة الاسلامية بلا قبلة لها
ولا قضية
استطاع الصهاينه
احتلالها
لكن لن يستطيعوا طمسها ومحيها من قلوب المؤمنين
الامام الخميني قدس سره الشريف احرج العالم كلة
واسس يوما عالميا للقدس الشريف حتي لاتكون قضية الفلسطينين او الحكومتين غزة ورام الله
شعر الامام الخميني قدس سره الشريف بالتخاذل والخذلة
وبذات من ملوك الجزيرة العربية
الذين ينصبون انفسهم خدام للحرمين الشرفين
عبدالعزيز بن سعود وهو يكتب بخط يده تعهدا علي نفسة
انه ليس عنده مانع ان تكون فلسطين للمساكين اليهود وانه ملتزم بالسمع والطاعة لمملكة بريطانيا حتي قيام الساعة
هذه الدولة التي قتلت الكثيرين من شعوب العالم تحت مسمي يذودون عن محارم الله والشريعة الاسلامية
دمرت وحدة وترابط الامة وتقتل من يبغض اليهود
المملكة السعودية بعباية اليهود تقاتل من اجل بقاء اليهود وتجذيرهم بفلسطين عملة علي اضعاف الدول المجاورة لفلسطين مثل سوريا ولبنان والعراق
جاءت تسمية يوم القدس العالمي من الامام الخميني قدس سره الشريف لم تكن من باب الصدفه او ماشابه ذالك
بل جاءت بحرقة المسؤولية التي كان الامام الخميني يحملها وتحرك لها
وجهز الجيش واسماه جيش القدس لانه يدرك جيدا حتمية زوال إسرائيل وامريكا بالمنطقة
وحتي لاتعتبر فلسطين قضية الفلسطينين فقط
فقال انها قضيه عالمية
ولن يستطيع اليهود محوها لانها مجذرة بكتاب الله الحكيم
وهذا مادفع الامام الخميني قدس سره الشريف لثقتة بنصر الله وعودة الحق لاهله
وهو يعلم علم اليقين ان الاقصي باتعود بنا او بابناءنا الي حاضرة المسلمين المحمديون الحقيقيون
مهما كانت التضحيات في سبيلها
نحن مع يوم القدس الموعود والحقيقي والموعد الحق
وقد اقترب الاجل ودنى الوعد الحق
وان عدتم عدنا
وقال وجئنا بكم لفيفا
اذا استطاع الصهاينه محو سورة الاسراء من كتاب الله سنؤكد قدرتهم على البقاء
لكن عاجزين من محو كلام الله الذي لايؤتيه الباطل من بين يدية ومن خلفة
وهذا ماجعل الامام الخميني يتحرك من دافع القران الكريم والمسؤولية الملقاة عليه وعلي الامة الاسلامية
وانه من اصول الدين
خمسة اشياء
وهي ١_ التوحيد
٢_العدل
٣_ النبوة
٤_ الامامة
٥_المعاد
والكثيرين يدركون مامعني المعاد
والذي يثق بهذه الاصول الخمسة هو من يدرك جيدا مامعني المعاد والموعد الحقيقي
اسال الله العظيم ان يحقق بنصرة ووعدة ماوعدنا به ونشهده بأم اعيننا
وان يتقبل منا صيامنا وقيامنا
وخروجنا بهذا اليوم العالمي نبتغي به وجهه الكريم
لبيك ياقدس لبيك يا قدس لبيك يا قدس
لبيك يافلسطين لبيك يااقصي ياحرم الإله
ندعوا محبين الاقصي ثالث الحرمين الشريفين
للخروج المشرف يوم غد الجمعة ٢٨ / رمضان المبارك /١٤٤٣هجرية