العيد الثامن للفطر من الصمود اليماني الاسطوري .
إب نيوز ١ مايو
بقلم/ ابو خلدون الشيبه
يوم غدا الاثنين يهل علينا عيد الله المبارك عيد الفطر وهو العيد الثامن يعيشه الشعب اليمني من صموده الأسطوري أمام أعتى واغشم واظلم واضل واجهل عدوان شهده العالم. فعيد الفطر بالنسبة لليمينين يعتبر فرحة وانتصار وهو عبادة وجهاد وهو تكافل اجتماعي وإحسان
لن نقول كما قال الشاعر
عيد باي حال عدت يا عيد. هل بما مضى ام بأمر فيه تجديد. فنحن لن نقول كذلك وإنما نقول مرحبا عيد الانتصارات فقد عدت بحال أفضل واكبر وتجديد. فالعيد بالنسبة لنا كشعب يمني مؤمن يعتبر فرحة وانتصار. فرحتنا بعد أن اتممنا صيام شهر رمضان كشهر حافل بالعبادات والإيمان وفيه تزكت أنفسنا وهي تتقرب لله بالصلوات والقرآن والدعاء والاستغفار والتسبيح والإنفاق وفيه تشبعت أرواحنا يوميا بكلام سيد العلماء والوعاظ السيد القايد عبدالملك الحوثي وهو يعطر أرواحنا بهدي الله ويقدم لنا هدى الله وبعد أن حصلنا التقوى والرحمة والمغفرة فيأتي العيد فنفرح كثيرا. والعيد عندنا انتصارات كبرى كيف لا وقد حققنا انتصارات كبيرة على المستوى العسكري والنفسي والاجتماعي. ففي المستوى العسكري وما حققه أبطالنا المجاهدين من انتصارات في التصدي للعدو وفي مواجهته تعتبر انتصارا كبير وفي المستوى الاجتماعي وما حققناه من نجاحات في التكافل الاجتماعي وتفعيل الزكاة في تغطية احتياجات الفقراء حيث وصل خيرها لكل فقير وهي أول مرة في حياة شعبنا أن يجد الفقراء ما شرعه الله لهم من حق في أموال اخوتهم الأغنياء. وهو أيضا انتصار نفسي ومعنوي يشعر اليمنيين معه بعزة وفخر انهم رغم العدوان ورغم الحصار فإنهم ما وهنوا وما ضعفوا وما استكانوا
العيد بالنسبة لنا كشعب يمني يعتبر جهاد وشعارنا منذو بداية العدوان اعيادنا جبهاتنا. وفي كل عيد نتجه للجبهات تحشيدا ومعايدة ومساندة. فما أجمله من عيد يمر علينا ونحن قد استكملنا أركان الدين من صلاة وصوم وزكاة وجهاد.
عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير ومنتصرين بإذن الله