من هم اقرب مودة للمؤمنين
إب نيوز ٤ مايو
بقلم الدكتور/ عبدالله المنصوري
نستطيع نتعرف علي من هم اقرب مودة للمؤمنين ممن قالوا ان نصاري
اليهود هم القاعدة والمؤشر الذي نعرف به المؤمنون من غيرهم
امريكي لايمكن تفرط بإسرائيل كونهم اقرب مودة لبعضهم البعض بحكم القران الكريم انه قال بعضهم اولياء بعض اي
ان امريكا تمثل النصارى المنحرفة اليوم التي تلتقي مع اليهود وكذالك المنحرفين من المنافقين المسلمين الذين التقوا مع اليهود والنصاري
روسيا تلتقي مع ايران وهي علي يقين بصدق ايمان ايران الحقيقي وان رسالة الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم
الا مكملة لما جاء به اليسوع عيسى بن مريم عليهما السلام
لذالك روسيا تمثل دين النصرانية المنتظرة لظهور اليسوع عليه السلام اليوم
روسيا اقرب اليها الجمهورية الإسلامية الايرانية
وقد تبادل كليهما معاً بان نقلة ايران الكتاب الانجيل المقدس الخالي من التحريف والتبديل
وسلمته للسيد بوتين
وهو كذالك سلم المصحف الشريف المخطوط بيد الامام علي بن ابي طالب عليهما السلام والذي كان محفوظا لدى روسيا وبمراسيم دولية سلمة للامام علي خامنئي وقال هذا الكتاب وانتم العترة
التي اخبر بها نبيكم صلي الله عليه واله وسلم اذن العلاقة الايمانية بين الدوليتين لم تكن علاقة مصالح فقط بل علاقة مودة ورحمة ومصير
مثلما علاقة امريكا
من اسرائيل
ولانجد علاقة استراتيجية
بين الكيان الصهيوني مع روسيا اليوم
علي ممر التاريخ الحالي
إسرائيل وامريكا هما من عملتا علي انهيار الاتحاد السوفيتي السابق الذي كانا بينهما الصراع علي الهيمنه والسيطرة على العالم
بدعم منافقين العرب باصدار الفتاوي الفتنوية التي تخدم العدو الصهيوني والامريكي بالسيطرة على العالم وتفرد امريكا كاقطب واحد يحكم العالم
والذي مثل المملكة الفرعونية الكهنوتية بحكمها العالم
ايران هي من اعادة روسيا بعد الانهيار الاقتصادي
التي حل بها الاتحاد السوفيتي السابق والذي كانت عاصمته موسكو
استعادة روسيا عافيتها اليوم بعد الانهيار بفضل الجمهورية الإسلامية الإيرانية
وروس يدركون ذالك
لذالك العلاقة الحميمه بينهم كان لها اسس متينه وصلبة من بداية استعادة روسيا انفاسها من جديد لذالك كان للجمهورية الإسلامية الإيرانية النظرة البعيدة لاعادة روسيا كاقطب مهم في مواجهة المشروع الاستكباري الامريكي الصهيوني بالعام
واعادتها للواجهه مرة اخري كي تلعب الدور الفعلي المناط بها بوجه امريكا ونعلم ان من وراء امريكا اسرائيل
كم يامرات قد تعرضت روسيا لهجمات مسلحة من قبل السلاح الإسرائيلي
وكم يامرات قد تم استهداف سفن وبوارج بحريه روسية بالمياة البحرية
من قبل غدة الشر إسرائيل
اذن إسرائيل تعد ايران عدوة لها
وكذالك من يلتقي مع ايران يعتبر عدو بنظر اسرائيل
اذن ايران هي الطرف الذي تحدث عنه القران الكريم
بقولة تعالي
اقرب مودة للذين امنوا الذين قالوا ان نصاري
تحقق بالاتقاء مؤمني ايران مع الروس
وكذالك قال تعالي
ولتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين اشركوا
من الاعراب هؤلاء الذين وصفهم الله بانهم اشد كفرا ونفاقا
ان يعرفوا
كما هم معروفين حاليا
في موالاتهم واتباعهم لليهود
كما وصفهم الله سبحانه وتعالى مخاطبا المؤمنين من المسلمين
ياايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصاري أولياء بعضهم اولياء بعض
ومن يتولاهم منكم فإنه منهم وانتقمص عبائة الاسلام
فانه تابع لمن تولاه
والله حذرنا من هذا التولي لانه قد اختار لنا اولياء وامرنا بتوليهم
الذين هم اولياء الله
والطرف الآخر بتوليهم لامريكا هم يمثلون اولياء الشيطان
لذالك نعت الامام الخميني قدس سره الشريف
انا امريكا هي من تمثل الشيطان الاكبر
وان ولايتهم ولاية شيطانية معادية لولاية الله التي امر بتولي اوليائه
كما امرنا
وحذرنا ان نقع في شباك توليهم كما هو ظاهر لبعض الدول العربية والإسلامية اليوم
اذن روسيا اليوم تمثل الايمان المسيحي الذي يلتقي مع ايمان المؤمنين من المسلمين المحمديون الحقيقيون
اقول روسيا ماعد تمثل الماركسية التي قضت عليها انما روسيا اليوم تمثل التوجة الايماني الحقيقي باللسان القرآن الكريم الفصيح
والمترجم في واقع الامة الاسلامية والعالم اليوم
بأنهم اقرب مودة والمودة هي المحبة والمحبة لاتكون الا عن قناعه ومعرفة كاملة ولا يمكن تتصادم مع ايات القران الكريم المحكمات
الذي لايؤتية الباطل من بين يدية ولا من خلفة
اكرونيا هي الوكر الحقيقي والسند الداعم لليهود
واراد الله لليهود بالنهاية و استنزاف الجنود الصهاينة
المشاركين بمعركة السقوط الذي آلة اليه اليهود المتغطرسين بكرونيا والمسيطرين الحاليين في اكرونيا
والذي تعد الحديقة لاسرائيل الخلفية
فبادرة اسرائيل بجنودهم ومقاتليهم جنبا إلى جنب اخوانهم النازيين من اليهود المتواجدين والمسيطرين في اكرونيا
ستبدأ سقوط اسرائيل من اكرونيا
لان الاكرونيين كانوا جنبا إلى جنب الصهاينه وبجرائم القتل علي الفلسطينين وبأعترافاتهم لبعض جنرالات الحرب الاكرونية المشاركين بحروب اسرائيل وطيارينهم
الذين ارتكبوا المجازر في صفوف الشعب الفلسطيني المظلوم
المعركة التي يخوضها الروس معركة ايمانية بامتياز
لايتصدع منها ولا يتضرر الا اليهود ودعاة النازيه العالمية في العالم
والماسونيين الذين ربتهم الصهيونية العالمية
من الاروبيين و (اخوان الترك) اليوم
بلد المافيا
الذين يقومون بتصفية القيادات العالمية التي تواجة الصهيونية العالمية والراس ماليه
العالمية التي يسيطر عليها اليهود
بعد قيام الثورة المباركة بالجمهورية الاسلامية
الايرانية
اصبح مؤشرا خطيرا علي نهاية الإمبراطورية الأمريكية التي يحكمها اليهود
اليوم المؤشر الحقيقي واضح جدا علي نهاية المشروع الصهيوني الامريكي بالمنطقة
بمشروع بديل عنه وهو المشروع الرسالي للرسالة التي افتقدت وفقدت الامة روحها بالفعل
الله وصف الاعراب بانهم اشد كفرا ونفاقا
هؤلاء الذين يقفون وراء إسرائيل ويطبعون معها اليوم
ويفتحون لهم الصدور
برغم ان اليهود مايحبون احد بقول الله هاانتم تحبونهم ولا يحبونكم
اذن المعركة القائمة بالارض هي الفاصلة بين معسكر الحق ومعسكر الباطل
معروف ان المنافقين المنشقين من المسلمين سيذهبون الي احضان اليهود والنصاري كما وصفهم الله سبحانه وتعالى
والايمان قادم من رحم الرسالة المحمدية الاصيلة كامشروع عالمي يستكمل حلقاته ليكون البديل الفعلي بالعالم والروس يعلمون ذالك لانهم منتظرين ظهور المسيح الذي هم علي نار من انتظارة مثل المؤمنين المنتظرين للمخلص الامة من دياجير الظلام الذي لحقته
ونحن بامس الحاجه اليه في زمن الظلامية والجهل والظلم والقهر والاستبداد
والقتل وجرائمه المنتشرة بحق البشرية والانسانية وكون اليهود هم اعداء البشرية والانسانية و في أنحاء العالم
معركة الروس معركتنا
اعداء الروس أعدائنا
حلفاء الروس حلفاءنا تجمعنا بروس العدو المشترك للامة
اذن لابد من وحدة المصير لمواجهة التحديات والمنزلقات التي تواجهنا اليوم من محور الشر
الممثل بأمريكا وإسرائيل
وبريطانيا
مملكة الشيطان التي تقف وراء اليهود
والتي اوحل نجمها للزوال
ادعوا المفكرين والمثقفين والأدباء والشعراء
والكتاب
بان يعملون علي توحد الرؤى بنشر ثقافة الوعي
باواسط مجتمعاتهم
حيثما حلوا وظلوا
نحن علي يقين من ان ننتصر بمعركتنا هذه القادمة
واليوم محور المقاومة بتزايد وتوسع وقوة اكبر
بينما مثلث الشر بسقوط وضعف وهزاىم مستمرة
فكون علي موعد لاشراق النور المحمدي الاصيل
والذي سيخضع له العالم بكله بمافية امريكا واوروبا
فكونوا علي انتظار لتلك اللحظات العظيمة التي تغدوا بسرورها قلوب المؤمنين والعارفين
بقدومة
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وجعلنا من شعتهم وانصارهم يارب العالمين