( الهدنة ) سقوط آخر أوراق العدوان الساقط .
إب نيوز ٤ مايو
يبدو أن ما تسمى ب ( الهدنة ) التي يخترقها طيران العدوان بين الحين والآخر ، تعد آخر أوراق العدو ( الهمجي ) التي يسقطها الواقع حيث لافتح لمطار صنعاء ، ولاسماح لمعظم السفن بالوصول إلى ميناء الحديدة ، ولاشيئ مما تم الإعلان عليه سوى مزيدا من الكذب والتسويف وإختراق الأجواء للمحافظات المحررة من العدوان بالطيران التجسسي بصورة يومية
فبعد مرور شهر على الهدنة يتضح جليا أن العدو يهدف من وراء إعلان تلك الهدنة هو إعادة ترتيب الصفوف ، وتوحيد الجبهة العسكرية لمرتزقته في مأرب وعدن والمخاء وحضرموت وشبوة والضالع
لكن ذلك العدو ( الساقط ) عسكريا وأخلاقيا وساسيا يجهل جيدا أن قيادتنا الحكيمة يقظة وعلى أهبة الإستعداد للتعامل مع كافة المعطيات في اللحظة المناسبة والمكان المناسب ، حتى وأن سعى العدو لتمرير مقاصده وخططه تحت غطاء أممي تحت مسمى ( هدنه كاذبه ) أو غيرها .. فصنعاء وإن قبلت بالهدنة الأممية ، فإن ذلك إثبات لحسن النوايا ، وإحلال السلام العادل والمنشود والذي يكفل تحرير الأرض اليمنية والحفاظ على وحدته والسيادة الوطنية والإستقلال
لكن بعد عدم الإلتزام بالهدنة يكون ذلك العدو قد أسقط آخر أوراقه الكاذبة أمام كل شرفاء وأحرار العالم الذين يدركون جيدا حقيقة أهداف وأسباب هذه الحرب الهمجية التي يشنها منذ سبع سنوات العدو السعودي – الإماراتي ومن خلفها أمريكا وإسرائيل وبتواطؤ أممي مفضوح ، وما أرتكبت من مجازر بشعة بحق المدنيين العزل من أبناء الشعب اليمني ، دون وجه وحق
فتلك الشرعية المزعومة التي ظلوا يبررون الحرب بها ، هاهم اليوم قد القوا بها بصندوق ( الزباله) والمخلفات في أحد فنادق الرياض ، ليتضح للعالم أجمع أهدافهم ومخططاتهم الحقيقية من الحرب والعدوان ، وهي إحتلال اليمن وتشطيره إلى دويلات ونهب ثرواته وخيراته .. ولكن هيهات أن يتحقق لهم ذلك ، فالشعب اليمني وقيادته الحكيمة ( صاحين ) وواقفين لهم ولمخططاتهم بالمرصاد
– هذه اليمن يا نعاج الخليج ، وهذا شعبها ، والله لن تحققوا ما تسعون له لو إستمرت الحرب مائة عام
#عبدالوارث_النجري