الزهرة الصابرة، والعالم المنافق
*إب نيوز ٥ مايو
_شيماء الجعـدي
نحن لا نستطع أن نتحدث عن الأقصى، القدس، عن فلسطين الصابرة، لن نستطع أن نعبر عن ما في قلوبنا من فرح وسعادة لأنهم الإخوةِ للصبر، وأتالم عندما أرى ما يحدث من ظلم وإجرام يوميًا وإهانة من اعداء الله والإسلام..
عندما أرى تِلك الإغتصابات والجُرم في فلسطين من قِبل الغدة السرطانية”إسرائيل”أن ما تقوم به في الشعب الفلسطيني ولكنهٌ حاشا أن يخضع لهم، فلسطين الحُرة لن تركع إلا لِـ رب العباد، فهذه القوة والتحمل والصبر والتضحيات، من أجل الحفاظ على دولتهم العزيزة، ودين الله، فـ أبناء فلسطين هم إخوة الصبر، نحن نخجل أن نقول يا فلسطين أو يا زهرتي صبراً، لأن الصبر قد ذاق من صبرها، على الأقل ما يقدمه عالم الصمت هو أن يقوم بكتابة ولو كلمة ضد هؤلاء الزعماء اليهود الفاسقين، أن يوجهوا لهم ولو بكلمة دفاعًا عن فلسطين، ولكن عالم الصمت لا يُريد مناصرة المستضعفين ..!!!
عالم الصمت يعتبر بِصمتهم يهود مناصرين لأعداء الله، لأن اليهود تحدثوا وعلى ألسنتهم”من كان معنا فهو مننا، ومن كان ليس معنا فهو ضدنا” هكذا تحدث اليهود إن العالم إذا لم يكن معهم سوف يعتبروهم ضدهم، وعالم الصمت الذي لم يُحرك ساكنًا فـ بسكوتهم عن هذه القضية يعتبرون مناصرون لأعداء الله ولا شك في ذلك..
فـ زهرتنا فلسطين سَنكون بجانبها، وقُدسنا الشريف سنُحرره بإذن الله ( إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
#كاتبات_واعلاميات_المسيرة