تولد ثورة المستضعفين من رحم المعاناه
إب نيوز ٨ مايو
بقلم الدكتور/ عبدالله المنصوري
المشروع الامريكي والصهيوني المسيطر والمتفرد بحكم العالم
هو ذالك المشروع الذي نواجهة
والذي خرجنا بثورة ضده
وحملنا الشعار وهتفنا بالموت الامريكا الموت لإسرائيل
نحن نستهدف المشروع القائم والمهيمن بحكمه وجبروته
كم يامأسي كم ياجرائم يرتكبها هذا النظام المتسلط الكهنوتي
علي رقاب الإنسانية والبشرية
هؤلاء مشروع المستكبرين الذي يقودة الشيطان الاكبر المتمثل بأمريكا اليوم
والتي تنهج نهج الشيطان وتحارب المشروع الرسالي وحملته في العالم
هنا عملنا اطلاله لكم عرفناكم من هم المشروع الشيطاني الذي تحدث عنه القران الكريم ومن يتبناه ويقوم به ويتبناه سلوكا منهجا
اما المشروع الالهي الرسالي الذي جاءت به الرسل والأنبياء عليهم الصلاة السلام تعاقبا من يوم خلق الله ادم حتي قيام الساعة
والذي تحول الي استهداف واستضعاف في العالم
الذي سجد للولاية الإلهية وستجاب لها ومتثل لامر الله وتوجيهاته واوامرة ونهية
هذا المشروع هو مشروع المستضعفين
في الارض
والذي عكسة المستكبرين
والذي سخلق منه العدل الاكبر الذي ياملاء الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
الارض موعودة باستخلاف اهل الولاية الذين اختارهم الله وصطفاهم
قال تعالي الذين اتيناهم الكتاب والحكم والنبوة أولئك هدى الله فبهداهم اقتدة
قال تعالي ونريدوا ان نمن علي الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ءائمة ونجعلهم الوارثين
حتي امتدحهم بقوله
كنتم خير أمة أخرجت للناس
بمعني امة ءائمة اخرجت للناس
ان ابراهيم كان امه
بمعني إماما للامة
قال الامام الخميني قدس سره الشريف الحمد لله الذي اخرجنا من رحم المستضعفين
ولم نكن من المستكبرين
اذن خلاصة ذالك القول
انه لابد لمشروع الرسالة المحمدية الاصيلة المتمثلة بمشروع المستضعفين ان تحكم الارض كاملة
مصداقا لقول الله تعالى
وعد الله الذين آمنوا ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم
وليمكننا لهم دينهم الذي ارتضاه لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لايشركون بي شيئا
اذن بمجيئ هؤلاء الممهدين لمشروع الولاية الإلهية الكبري
قد ابتدا من بداية وجود الثورة الاسلاميه الإيرانية
التي اسسها الامام الخميني قدس سره الشريف
والتي وصفها بقولة جاءت الثورة الاسلاميه الإيرانية
الا لتكمل الثورة التي خرج لاجلها الامام الحسين عليه السلام والذي قال ماخرجت اشرا ولا بطرا ولافاسدا ولا مفسدا انما خرجت للاصلاح بأمة جدي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
اذن لما بدا الانحراف بالأمة من بعد موت الرسول الاكرم صلي الله عليه وآله وسلم
بدا يكبر شيئا فشيئ وبدات المؤمرات تكبر يوما بعد يوم واصبح النفاق يجر اذيالة ويستحكم بالامر ويتولي مقالد الامور وهنالك وقع الانقلاب الكبير الذي وصفه الله بقولة سبحانه وتعالى
ومامحمد الا رسول قد خلت من قبله الرسول افان مات او قتل انقلبتم علي اعقابكم ومن ينقلب على عقبية فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين
ومن نتائج ذالك الانقلاب
علي وصي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
انقلاب علي يوم الولاية والغدير
الذي اقامها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
والذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بامر ربه
حين قام فيهم خطيبا مخاطبا اياهم الم اكن اولى بكم من انفسكم
كما قال الله سبحانه وتعالى
الرسول اولى بالمؤمنين من انفسهم
فخاطبهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
الم اكن اولى بكم من انفسكم
فاجابوه قائلين بلا
فقال من كنت انا مولاة فهذا علي مولاة
اللهم والي من والاه وعادي من عاداة ونصر من نصرة وخذل من خذله
فهل الامة الاسلامية والتي تدعي الاسلام وآلة من امرهم الله بموالاتهم
وعادة من امرهم الله بمعاداتهم
تنكرة الامة لاختيار الله ورسولة صلي الله عليه واله وسلم
وكفرت به وستيقنتها انفسهم
ومن تلك الحالة بدا الاسلام غريبا كاغربتة التي ابتدا فيها
فطوبا للغرباء
الذين ثبتوا علي مابايعوا الله عليه ورسولة صلي الله عليه وآله وسلم
والكم الهائل سقط حول الدنيا والمال
فحولوا السقيفة بديلا ليوم الغدير الذي هو يوم الولاية الالهية
وبدا مشروع الاستكبار في تمادية شيئا فشيئ
وتحول اصحاب الرسالة واهلها واهل الحق والولاية الا مستضعفين
وبدؤا يستهدفون الاول بالاول
تامروا علي قتل اخوا النبي صلى الله عليه واله وسلم
ووصية من بعدة ثم عقبة تسميم الامام الحسن عليه السلام
ثم الامام الحسين عليه السلام
ومن خرج معه من اهل البيت الطاهر عليهم السلام
فكانت تلك الفجيعه والمذبحة التي لانظير لها ومن بآل النبي الاكرم صلي الله عليه وآله وسلم
وهكذا إستمر مشروع الاستكبار وكبر وتوسع الي يومنا هذا
وكذالك استمر مشروع الرسالة المحمدية الاصيلة ضعيفا مخذولا
حتي قيام الثورة الاسلاميه الإيرانية المباركة
والتي جاءت لتكمل المشوار الذي خرج لاجله الامام الحسين عليه السلام
واهل البيت عليهم السلام
فحفظ الله الرسالة المحمدية الاصيلة في هؤلاء الاطهار والاطايب
حتي جاء الممهدين للمشروع الرسالي الاصيل
فاليهود والنصاري يدركون التحرك القائم
الذي ياذن بولادة عالم جديد تسوده المساواه والعدالة الانسانية
وينتهي علي يدية مشروع المستكبرين
والاستكبار العالمي
فالقدس هي محور الارتكاز وهي القضية الجوهرية التي نحوم حولها
والكعبة التي تلبس رداء الحزن ولاسى
فلابد من عودتها لاهلها الحقيقين الذين اختارهم الله وصطفاهم
وهم اهل البيت الحقيقيين عليهم السلام
فمشروعنا هو كيف نعيد البيت لاهلة
والقدس لاهلها
تلك المظلومتين من مهمة مشروع المستضعفين
فانسال الله العلي القدير ان لايحرمنا
عودة ذالك الحق الا ونحن به قائمون وان لايستبدل بنا قوما اخرين
وصلي الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين