هل من مدكر

إب نيوز ٨ مايو
جميع الاخوة بارك الله لكم في عيد الفطر .وتهنئة خاصة لمن أردف ست من شوال .اسأل من الله القبول .والتوفيق لما هو آت .اليوم السادس من شوال، ١٤٤٣ ه الموافق ،ل،السابع من مايو ( ايار) ٢٠٢٢ م . نلحظ بأن رفع المؤذنون اصواتهم بالنداءلصلاة الظهر ،الساعة الثانية عشر ظهرا بحسب التقويم الذي معلق امامهم على جدران المساجد . وهنا وقفت متأملا . ثم رجعت بفكري الى الخلف شهرا . اول ابريل ،حيث كان التوقيت في التقويم ،الساعة الثانية عشرة وعشرين دقيقة . ونحن في اول الصيف ومازالت الشمس في تصاعد والوقت يتقدم الى الامام .فما سر عودة التقويم خلال شهر الى الخلف ،عشرين دقيقة . وقد كان في ذلك التقدم موافقا للتقويم النبوي الرباني الوارد في حديث جبريل المعروف في كتب الفقه .
ثم لاحظت أن الوقت ما زال في دائرة الزوال المعروف ايضا عند الفقهاء والأئمة. وان فيي الظهر المعروف لايرى له اثرا يعرف، ولم يتم انكسار الظل الا عند الساعة الثانية عشرة وعشرين دقيقة . وسيستمر الوقت في ازدياد حتى يكون وقت الظهر الساعة الثانية عشرة وخمسة وثلاثين دقيقه .بحسب انكسار الظل على ماجاء به الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ..
الى هناك والتقويم مازال لايبرح ،الساعة الثانية عشرة .تماما ويزيد دقيقتين او اربع لايفرقها .
وهنا ننوه الى أن المصلون بحسب التقويم يخرجون من مساجدهم بعدانقضاء الصلاة والوقت لم يدخل حيزه بعد. لذا يكون المصلون قد اكملواصلاتهم قبل وقتها .
وليعلم الكل أن دخول الوقت شرط لقبول الصلاة .
فكيف بنا ؟؟
فهل من مدكر.
الى جميع المؤذنون والائمة والخطباء والمهتمون بئداء الصلاة الراجون من الله الثواب .أن يتحروا الوقت وان ينبهوا من غفل . كيف والشمس فوق رؤوسنا والظل امام اعيننا . والعلم في متناول الجميع .ولايعذر احد. فاتقوا الله فالتقوا الله فالتقوا الله في صلاتكم .وتحروا وقتها. اسأل من الله جلت قدرته للجميع ،ان ينير القلوب والأفئدة والأبصار . وان يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه .وان يرينا الباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه . وهو القائل_ سبحانه وتعالى_ ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا). الحرص الحرص وفقكم الله . ( والحمدلله رب العالمين ..
الأستاذ /عبد الرحمن المصنف