المراكز الصيفية..بناء أجيال واعده سلاحها العلم والإيمان ومنهجها القرآن
إب نيوز ١٠ مايو
دارس الهمداني
في إطار اهتمام السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله خلال الكلمة التي ألقاها أمس والذي أولى فيها المراكز الصيفية جل اهتمامه والذي دعا مختلف الجهات الفاعلة الى العمل الجاد في الاضطلاع المباشر للقيام بمسؤوليتها في تقديم كل ما يساعد الطلاب في تعلم وإكتساب المهارات وصقلها وتلبية رغباتهم والعمل على إيجاد وإعداد مختلف الورش وتدريبهم كون الدعوة هذه لها أهمية كبيرة بضرورة الدفع بأبنائنا بالالتحاق بالمراكز الصيفية التى تعد جانب هام ومؤشر كبير لبناء أجيال واعده سلاحها العلم والإيمان ومنهجها القرآن حيث تم افتتاح العديد منها بالمدن والقرى والأرياف .
فالمراكز الصيفية لها فوائد كبيرة لانها تحرم أبنائنا من الشوارع ومن مصادقة السيئين وتعلمهم كتاب الله وتعرفهم بأعدائهم وتربيهم على القيم والمبادئ والأخلاق القرآنيه وتثقفهم بالثقافة القرآنية كما ستحثهم على طاعة والديهم والأهتمام بقرآة وحفظ القرآن وسيجعلون منهم نموذجاً راقياً حريصا على دينه وملتزما بالأخلاق الكريمة .
كما أن المراكز الصيفية هي فاتحة الخير الكبير المبني على حب الدين والتمسك الكامل بكتاب الله القرآن الكريم والتعلم والإستشعار للنهوض والتقدم الى الإمام لتحقيق العمل واكتساب القدرات ومعرفة مدى قيمة الأوطان وحبها في القلوب والإسهام في البناء والتطلع الى مستقبل افضل مبني على التعلم والتعليم بما يحقق التقدم والتطور والعمل على نيل وتعلم مختلف العلوم والمعارف الجديدة والاستمرار في إكتساب العديد من المهارات والمساهمة في إكتشاف العديد من القدرات والمواهب التى من خلالها يكون للتطور والنهوض مسالك ودروب تعزز الوقوف الصحيح وتحقيق الرفاهية للشعوب ولهذا يتطلب من الجميع وبالخصوص الجهات المعنية العمل الجاد والتحضير والتجهيز لما يحقق هذه الآمال والتطلعات وحشد الجهود العظيمة لإنجاح المراكز الصيفية .