أجيالنا أمانة في اعناقنا.

إب نيوز ١٥ مايو

إيناس عباس حميد الدين

كم نقضي أوقات نكون فيها في حاله فراغ لاندري ماالذي نقوم به او حتى فيما نستغله ونشغل انفسنا به .

وحاله الفراغ هذه حاله خطيره علينا وخاصة الشباب والشابات والأطفال

وعند ما ندرك جيداً أننا في معركه وعي مع العدو وانه يحاول استغلال حاله الفراغ لاابنائنا وياتون بما يفسد أخلاقهم ودينهم ومايطمس ويشوه على ثقافتهم وهويتهم .

وأنه وبااسلوبه الخطير في تجميل وتلميع عناوينه البراقه باافسادهم بالحرب الناعمة.

ولأن أجيالنا أمانه في أعناقنا وايضاً أننا نراهن عليهم للمستقبل لمواجهة الاعداء نحن بحاجة أن نستشعر باأهمية ارتباط أبنائنا بالهدىِ الإلهي المقدس الذي يقيهم من كل الظلمات التضليل والتجهيل حتى يصل بهم إلى التدجين.

ولكن بفضل الله لقد منّ الله علينا بمراكز صيفية ممتلئه بكتاب الله وأياته العطره والكريمة والحكيمة الذي يزيدنا نوراً وهدى
وفيها نعزز ثقه الله وحبه والخوف منه من معرفتنا الحقيقية بالله ودروس في تنمية الأخلاق الفاضلة والقيم العظيمة

وتعلم سيرة الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه واله
وفيها دروس الفقه لتعلمنا أمور ديننا المهمة والضرورية.

فكم هي نعمة هذه المراكز لنشغل اوقاتنا وفراغنا فيمايرضى الله عنا جل شأنه وما ينفعنا لدنيا والأخرة ومايقينا من الضلال.

#كاتبات_وٳعلاميات_المسيرة.

You might also like