بشرى العودة
إب نيوز ١٥ مايو
إني هممت بمااريدحديثهُ
عجباً لمايحكي الفؤاد ويسردُ
لحّتْ حروفي أن أخطَ مدادها
ولعلَّ يوماً يُستفادُ المشهدُ
في ليلةٍ بعُدت عليّ حبالها
والنوم ُغادرني وضاقَ المرقدُ
والدمعُ أغدرني وجوفي فارغاً
والفكرُ اشغلني ومالي مسندُ
والهم طاوعني وقلبي هائماً
والذنبُ اوحشني وصدري مقعدُ
كانت دلائلُ مافعلتُ عظيمةً
والجوفُ ينطقُ مااجلَّ الموعدُ
ناديتُ في ظلماتِ قلبي ناطقاً
سبحان من لاغيره يتمجدُ
صاحت بأعماقي سرائرُ خافقي
من لي سواكَ وانت ربي تشهدُ
انت الذي رُحماكَ قلت بآيتك
إني أُجيبُ وفي جوابك تُحمدُ
هبني رضاكَ ومالقلبي حيلة
ألا اعود وفي أنيني مشهدُ
وبرغم ما بلغت دموعي حدها
ولسان حالي قد أُذيب وأُخمدُ
شاهدت سُكنى في الفؤاد وحولهُ
شاهدت قُربا بل وطاب الموردُ
شاهدت أُنساً في الضمير ونبضه
ورأى كياني من عظيم الأوحدُ
رأت العروق ومارأته بعمرها
عاشت أماناً لم يُزال ويُفسدُ
إن الإله إذا رضي عن عبده
يُعطي عطاءً دائماً لاينفدُ
#ام_قاصف
#كاتبات_وإعلاميات _المسيرة