يد حمي و يد تبني
إب نيوز ١٥ مايو
قادري عبدالله صروان الخليفه
إنها مديرية المراوعه من أبرز المديريات الشرقية لمحافظة الحديده التي تأبى إلاأن تكون دائمآالاولى على مستوى المديريات الشرقية لمحافظه
فهاهي اليوم
بفضل من الله وبجهودآوفية من قبل أدارتهاالمحليه بقيادة الأخ المجاهدعبدالله عبدالحميدالمروني مديرعام المديريه رئيس المجلس المحلي
فهاهي اليوم
تدشن مرحلتهاالثانيه بقرية الخجاف عزلة الدمانيه بمبادرتين الأولى شق قناة خاصه تصب إليهامياه السيول عبروادي جاحف
وذالك من خمسة مصادرنافذه لجريان،المياه والثانية وهي الاهم ردم محمل الخجاف والسريد
.
كما أكدالأخ وكيل وزارة الأداره المحليه أ الشيخ عمار الهارب أن الشعب اليمني من خلال هذه المبادرات المجتمعية سوف يثبت لدول العدوان و للعالم أن شعبناشعباآعصياعلى الإنكسار وسيضل مقبرة الغزاة والطامعين وهاهوه يرسل رسالته لدول العدوان الذي مهماحاول ومهما جار على شعبنابحصاره الهستيري فلن يثنيناحصاره الخانق والجبان هاهواليوم من وديان تهامه ووحقولها يرسل لهم رسالته من يمن الصمود ومن تهامة الخير و العطاء بأننا لن تركعنا الظروف مهماجارت مأكدآلهم بأننا بتعاوننا وتكافلنا المجتمعي والتعاونير قادرين على قهرهم وتحديهم في الجالات والاصعده ومهما بلغ حجم معاناتنامن خلال إنعدام المشتقات النفطية.أومن جانب الغذاء والدواء وأكدالأخ
القائم بأعمال رئيس الاتحاد التعاوني أن ما يجري اليوم في هذا الوادي الذي يعدأحدى وديان مديرية المراوعه بتهامة الخير والبذل والعطاء يعد واحدا من أبرز نجاحات العمل التعاوني عبر هذه الجمعيات التعاونية، مشيدا بدور جمعية اكتفاء التعاونية بالمراوعة في المبادرة.
و أكد الأخ مدير عام المديرية المراوعة عبدالله عبدالحميد المروني أن
المجتمع التعاوني بداخل هذه المديريه هوه مجتمعا متعاوناومتماسك ويسودجميع أفراده وأبنائه التكافل والتلاحم في كل تفاصيل حياتهم الحيوية، منوها بأن العمل التعاوني له جذوره التاريخية في المجتمع اليمني،الذي تمكن من خلاله اليمنيون من التغلب على كل صعوبات الحياه على مدار التاريخ.
مشيرا إلى أن المبادرة سوف تكون رسالة واضحة لكل دول العدوان موضحالهم من خلالها أنه مهما حاولو إجهاض جهود التنمية سواءا باحتجاز سفن الوقود و المشتقات النفطية،اوالغذاء والدواء فلن تثنينا كل هذه التحديات وسوف نواجه التحدي بتحدي كما
استعرض الاخ رئيس جمعية الاكتفاء الشيخ عبدالمنعم قاصرة أن خطوات المبادرة بدأت بجهودوفيه من قبل فرسان التنمية في تحفيز المجتمع من خلال اجتماعاتهم ومساعيهى البارزه بالأعيان والشخصيات تحت إشراف ورعاية السلطة المحلية الوفيه بعموم المجتمع المدني حيث جرت التوعية بأهمية المشاركة المجتمعية في بناء وتأسيس التنمية وإحياء روح المبادرة في أوساط المجتمع هذه المبادرات التي غابت عن أذهان المجتمع وأفكاره فترة من الزمن بسبب الثقافات المغلوطة.
من جهته أوضح الأخ عاقل رباط السريد الاستاذ أحمد أحمد عفج أن هذه المبادراااات تأتي تنفيذا لتوجيهات سيدي قائدالمسيرة القرأنيه السيد عبدالملك ابن بدرالدين الحوثي حفظه الله ورعاه بضرورة استغلال مياه الأمطاروالسيربها،بمجراهاالصيح والنافع الذي يعودبالخير والعطاء للنهوض بالمجتمع اليمني مؤكدآ بالعودة إلى عهد الآباء والأجداد في استخدام أدوات وتقنيات الحراثة التقليدية في ردم وبناء الحواجز التي تحتفظ المياه من التسرب إلالمهامه المطلوبة واللازمه مستوعبين أنما اتخذه العدوان من احتجاز لسفن المشتقات النفطية هوه مقصودا به إيقاع الأضرار بالزراعة وتعريض القرى المقابلة للحواجز للدمار بتسرب السيول.
منوها بأن هذه التحديات تستوجب علينا كأمة مؤمنة لها تاريخهاوماضيهاالاصيل في صناعة الحضارات والإبداع في بناء السدود والحواجزوحماية القرى المقابلة لسيول من تدهور المياه وتسربهالهذه القرى القريبة منها
كماأكدال مواطنون أن ما يقدموه من المال والجهد كمساهمة في بناء هذه الحواجز وشق القناة المائيه يعد واجبن أنساني و عادات وتقاليد ورثوها عن آبائهم وأجدادهم على على مرالعصور وحبآوتن لأوامر الله في الحث على روح التلاحم والتكاتف والتعاون على البر والتقوى.
لقد جاءت هذه التوجيهات بسرعة تأسيس وتثبيت المبادرات المجتمعيه تلبية لتوجيهات السيد القائديحفظه الله ويرعاه للحفاظ على أهم أسس الموارد المائية و استغلالها مياه السيول والامطار في سقي الاراضي الزراعية بكل جوانب الزراعه
حفظ الله قائدناوأيدنابنصره وتوفيقه ومن نصرا إلى نصر والعاقبة للمتقين