رسالة عاجلة لاصحاب الفضيلة العلماء
إب نيوز ١٦ مايو
محمد علي الذيفاني
ربما جاءت هذه الرسالة والامة غارقة بالخلاف والاختلاف حتى النخاع
رغم الضربات الموجعة من قبل الأعداء الذي
قال كبيرهم سيد البيت الابيض.(بوش الابن )في العدوان على افغانستان (بانها حرب صليبة)
لتتجرع الامة كؤس الهزائم وسط صور من المآسي والقتل الهستيري لامثيل لها بالتاريخ
بدأ من فلسطين ومرورا بافغانستان والعراق وليبا وسوريا والبنان واليمن والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا وصلت الأمة الى ماوصلت اليه من الخلاف والاختلاف والانكسار والانهزام والتمزق والشتات
وهل من مخرج ؟
سؤال لايستطيع الأجابة عليه الا أصحاب الفضيلة العلماء أنفسهم
ومع أن وقتا طويلا سيمر دون أن نسمع الجواب الكافي لابد من مساحة للحلم والحالمين من أبناء الامة لاسيما وأن الشواهد كثيرة تجعلنا أكثر إدراكا بأن المستقبل سيكون من نصيبها أن شاء الله
وهذا ليس من الاحلام التي تتطائر شظايا لاسيما من الحركات التي لديها الجراة على الصرخة في وجه أعداء الأمة …
والى ان تتعرف الامة على هذه الحركات الإسلامية بهويتها الإيمانية
فنحن بحاجة الى قوة الحكمة لبناء رؤية شاملة تخرجنا من حالة الفقر والموت جوعا من قبل الاعداء الذين يتربصوا ويتحكمون بقوت الأمة
والسؤال الاهم هل بالإمكان أن نجد مؤتمرا علمائيا رافدا لدعم الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي لشعبنا اليمني العظيم والذي يواجه عدوانا ظالما وكابوسا مخيفا افزع العالم (الحرب الروسية الغربية في اوكرانيا وحتمال تطورها بدمار شامل ليس له حد ولانهاية كارثية
وهنا ستنكمش اللغة ولامعنى للصراخ طالما وكانت اليد ممدوة للعدو او انتظار الفرج لزمن لا ياتي ألا على حساب الضعفاء
صحيح لاتزال شمس الاسلام في قلب السماء لم يدركها شبح الليل فعلى أصحاب الفضيلة العلماء الذي لازال الكثير منهم يمثلون الحلقة المفقودة والكتلة الحرجة في معادلة الصراع مع اعداء الأمة حيث لامكان للتنصل من المسؤولية الدينية وان الفرصة متاحة لابتكار استراتيجيات غذائية جديدة لشعبنا اليمني العظيم وان العلماء اكثر ادراكا من غيرهم بخطورة المرحلة وعليهم ان يجهروا بشدة بان قدر الشعوب أن تاكل مما تزرع
وليس بانتظار المساعدة من أعدائها الذي سيكون من غسلين ….
نأكل ممانزرع