الجيل الناشئ القُراني الحُسيني
إب نيوز ١٧ مايو
خديجة المري
كما يسعى العدو ويُخطط وكما يبذل أقصى جُهوده وينفق أمواله لاسيما في شعبنا العظيم ، وكما يحرص كل الحرص للقضاء على الإسلام والمُسلمين في كل زمان ومكان…
ولطالما يتمنّى أن
يتثقف جيلنا الناشئ بـِ ثقافته، وإبعاده عن القرآن وعن منهجية القرآن وروحية أهل البيت عليهم السلام.
كما يُغيض أعدائنا عندما يُشاهِدون أجيالنا تتعلم وتتثقف بثقافة القرآن الكريم، كما يسعوا بِكل جهودهم من أجل السيطرة علينا وعلى عقولنا وثقافتنا هُم لايُريدون لنا أيُ خير والله قد كشف حقدهم ومكرهم علينا وعلى الإسلام.
من يتأمل القرآن يجد كيف حرَص اليهود والأعداء علينا وعلى أجيالنا قال تعالى (مٌايَؤدِ الُذَيَنَ كِفَرَوَا مٌنَ أُهلُ الُكِتْابّ إنّ يَُنَزُلُ ْعلُيَكِمٌ مٌنَ ٌخيَرَاً مٌنَ رَبّكِمٌ) لذلك الأعداء حريصين كُل الحرص على أن يُبعدونا ويبعدو أجيالنا عن القرآن، ويُفسِدون شبابنا ومجتمعنا قال تعالى (وَيَسِْعوَنَ فَيَ الُأرَضُ فَسِادِا) هم يُدركون الخطر الذي يُحدّق بهم عندما يُشاهدون هذا الجيل جيل الصرخة الجيل الناشئ الذي بات اليوم يُزلزل كل الاعداء، عندما يحمل سلاحه العِلم والقلم، كما يتأثر العدو ويتألم، كما يُغيض ويندم، وكم يُود ٳن يزرع السُم ليهلك الحرث والنسل ، ولكن جيلنا اقسم، ٲن يتعلم ولايُهزم،
ويصنع المُستحيل والأهم من ذلك ايضاً ، أن يسعى لتحرير الٲقصى وينعم باالحُرية والاستقلال ّ، ويرفع راية النصر الأكبر، هاتفاً بِـ شعارالصرخة الله وٲكبر، وسيُكسر الجمع ويُهزم.
جيلنا الناشئ أصبح اليوم يمتلك الوعي الكافي، وأصبح في شعبنا مُتباهي، ومُتسلح الٳيمان والعلم والجهاد ولايُبالي، تثقف بثقافة القرآن، وحمل سلاح الٳيمان، وٲرعب قُوى العدوان، بعلم وجهاد، اجيالنا تحمل روحيـة ومنهج القُرآن.
فشل العدو بِكل مخططاته ، في كل الحروب التي شنُوها علينا،عسكرياً_ اقتصادياً ، وسياسياً، واجتماعياً،فركّز العدوان على أجيالنا يُريد السيطرة عليهم من خلال الحرب الباردة، وهي الحرب الناعمة كماسُميت (بالشبكة النعكبوتية )
استخدم كل الوسائل وكل الطُرق من ٲجل القضاء علينا وعلى أجيالنا الناشئة، هم يعرفون الخطر الذي يُحدِّق بِهم من هذا الجيل القُرآني والٲّ لما بذلوا كل الجهود في هذه المُسلسلات والبرامج الدنيئة
كان هدفهم من هذا كله ٲن يكون جيلاً ضعيف فاشل مهزوم، مقهور مُستعبد تحت سيطرتهم، ومُتاثر بثقافتهم، ولكن هيهات هيهات لهم ذلك فقد تحصن جيلنا بثقافة القرآن ولن يتزعزع مهما كان.
من المراكز الصيفية سَنُحصن ٲنفسنا ومجتمعاتنا واطفالنا، سَنتثقف بثقافة القرآن، سَنصنع الجيل القُرآني الحُسيني العظيم، ولن نترك اطفالنا في ايدي اليهود وتحت اقدامهم كي يتٲثروا بثقافتهم وعقائدهم الباطلة، جيلنا تحصّن بالعلم والوعي والبصيرة الجهاد، ٲصبح اليوم العالم يتكلم ويتحدث عن ٲطفال اليمن الذين حاصرهم العدوان وشرّدهم وقتلهم، كيف ٲصبحوا الآن وكيف شجاعتهم وعنفوانهم،
الطفل اليمني يُساوي عشرات الاالاف من الٲعداء، سلام الله على جيلنا القُرآني الحُسيني.
حُييتمُ ٲيُهّا الشُجعان، ٲيُهّا الٲبطال، ياأشبال المسيرة وفرسانها، وحماة الوطن، واصلوا التعليم، وتحصّنوا بثقافة القرآن الكريم، وارفعوا الراية عالية في وجه الظالمين والٲعداء المُستكبرين،فغداً سَيُسجل التاريخ في صفحته والزمن منهم ٲطفال اليمن.
#كاتبات_وٳعلاميات_المسيرة