ستنتصر ثورتنا التحرُرية
إب نيوز ١٧ مايو
بِقلم#وضحئ_الهمداني
هذا اليمن بعد إن كانت اليمن بِلاد الامن والسلام بعد إن كانت اصوات الاطفال ترتج في قُراها كـ نغم العصافِر والبلابِل …
بعد إن كانت طبيعتها باالورود العاطِرة تنفح بريح السُعد والاطمائنان تُزيّن سمائها غيوم الربيع البيضاء…
بعد إن كانت بِلاد الخير والعطاء بِلاد العزة والشموخ ارض الجنتين وطناً عنوانهُ التراحم والعطاء …
بعد إن كانت بِلادنا لوحةً فنية في جمالها وسعادتها وبهاء طبيعتها لوحةً خظراء جميلة تُحيطها الورود والازهار والبلابِل والعصافير وتلك اللوحة رسمها جمال قلوب اهلها وجمال بِلادهم…
بعد إن كانت بِلادها خظراء مزروعةً بإنواع الحبوب والفواكة الجميلة وتغمُرُها الامطار الغزيرة…
عن ماذا اتحدث وماذا اقول?…
لقد اصّبحت اليمن وبِلادها شبه قاعاً صفصفا لوحةً حمراء مُدمّره نحتتها دِماء الاطفال والنِساء وكِبار السن …
لوحةً حمراء مرسومةً في قلب التأريخ ولماذا اصبحت هكذا ومِنَ الفاعِل ?…
عِدواناً همجياً امريكياً اسرائيلياً سعودياً إمراتياً بحرينياً بغياً وعِدوانا وايضاً بِرفقة الأُمم المُتحِده شكّلت بوصلةً إنحرافية مُتاجِرةً بإِرواح الآف الابرياء….
ولاكن سأقول قولي صاااائبة دعوهم يصنعو مايشائون بِظلُمهِم وجبروتهم وتسلّطهم لِأن اللهُ معنا ويُغربِِلُنا وحتماً سننتصر لِعدالة قضيتنا وثورتنا التحرُرية ضِد كُل هااااائولا الطُغاة والمُتجبرين والمُتسلطين …
وحتماً بدائت الموازين تقتلِب وسيُري اللهُ العالم عجائِب قُدرته على أيدينا ثِقتنا بالله كبيرة ولو طاااالت الحرب إلى مالا نهاية ستنتصر ثورتنا التحرُرية حتماً …
وإن مانعِمنا نحنُ المُقاوِمن بِحلاوة النصر سننعم بِلذة الشهادة وستنعم أجيالُنا من بعدِنا باألاستِقلال والحُرّية والكرامة والتأريخ الحظاري وملاحِم النصر البطولية ستتخلد معا سعادتهُم الابديه بإذن الله .
#كاتبات_واعلاميات_المسيرة