“الصرخة” هي المفتاح لتحرير الأمتين العربية والاسلامية و العالم من العبودية
إب نيوز ٢١ مايو
“الصرخة” هي المفتاح لتحرير الأمتين العربية والاسلامية و العالم من العبودية والغطرسة الصهيونية والامريكية على كافة المستويات “السياسية وإلاقتصادية والعسكرية والثقافية “…
بقلم/ صادق علي وجيه الدين
من منطقة جغرافية صغيرة في اليمن هي مران في محافظة صعدة أستطاع الشهيد القائد السيد /حسين بدر الدين الحوثي (سلام الله عليه) ان يطلق خمس جمل مثلت شعارآ وصرخة الحق تردد على كل الالسن ليس في تلك المنطقة الجغرافية الصغيرة “مران ” فحسب !! بل اصبح صدى هذا الشعار وهذه الصرخة يردد في عموم اليمن إن لم اجزم واقول اصبح صدى هذا الشعار يردد حتى في امريكا نفسها بل داخل كيان العدو الصهيوني وكلنا نتذكر المقدسين الذين رفعوا ذلك الشعار وصور السيد القائد عبدالملك وكذلك صور السيد حسن نصرالله داخل الاراضي المحتلة قبل اعوام ..
ففي 17كانون الثاني/يناير 2002م صرخ الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي (سلام الله عليه) بهذا الشعار بقاعة إحدى مدارس مديرية مران بصعدة وبعدها تم تعميمه في اخر جمعة من شهر شوال ”
“الله أكبر،
الموت لأمريكا،
الموت لإسرائيل،
اللعنة على اليهود*،
النصر للإسلام”…
حيث قال :-
“نحن نريد أن نحارب أمريكا واسرائيل، نحن نريد أن نواجه أعداء الله، نحن نراهم يتحركون داخل البلاد الإسلامية ووصلوا إلى بلادنا وإلى سواحل بلادنا، نريد أن يكون لنا موقف ضدهم”.. وطمأن الحاضرين بان قال لهم:-
“اصرخوا ستجدون من يصرخ معكم” …
وفعلآ تحققت كل نبؤاته (سلام الله عليه).وبانت مضامين هذا الشعار فيما بعد وتحققت على ارض الواقع …
إذن هو شعار الاخلاص لله وعدم الشرك به وعدم تقديس غيره وعدم الركوع للطواغيت ولا للشياطين ولا للجبابرة،، انه شعار الايمان بالله انه شعار الإخلاص لله .انه شعار ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم انه شعار كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله ،،إنه شعار من يتولى الله ورسوله والذين أمنوا فان حزب الله هم الغالبون. إنه شعار الحق شعار النصر شعار الايمان والاخلاص والولاء لله ورسوله وأعلام الهدى. والتبراء من أعداء الله وأعداء رسوله (محمد صلوات الله عليه وعلى آله). وكذلك التبراء من أعداء الإمام علي (صلوات الله عليه)..
هذه الصرخة هي التي أرعبت أمريكا وإسرائيل وكلنا يتذكر كيف قاتل النظام العفاشي البائد قتال المستميت مدافعآ عن أمريكا وإسرائيل من خلال شن الحروب على الشهيد القائد ومن كان معه لإسكات تلك الافواه التي ترفع ذلك الشعار !! بل أن امريكا وإسرائيل وعملائهم من صهاينة العرب شاركوا في تلك الحروب للعمل على إطفاء ذلك النور الذي شاع نوره الساطع من آعالي جبال مران الابية !! وخوفآ من ان يتمدد ليعم العالم باسره ..??!!
إلا أن رعاية الله وحفظة حالت دون تحقق تلك الاهداف الخبيثه وذلك الحقد الدفين!! قال تعالى (( يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)).
حيث لاحظنا بإم أعيوننا تلكم الإنتصارات والمعجزات التي تتحقق في مختلف جبهات العزة والشرف على ايادي ابطال الجيش اليمني واللجان الشعبية امام جيوش ومرتزقة وإرهاب التحالف العشري لحماية “ امريكا واسرائيل” وخوفآ من ذلك الشعار الذي اصبح يمثل كابوسآ مرعبآ وهم يرون ابطال الجيش اليمني يقوموا بإحراق أفخر الصناعة الامريكية (الدبابات والمدرعات) بورق الكرتون وهم يرددن ذلكم الشعار العظيم. …
ذلك الشعار العظيم الذي سيرفع بإذن الله فوق قبة الصخرة ! وسيردد صداه ويكون أذانآ في ارض الميعاد بعد تحريرها من رجس اليهود وعملائهم من صهاينة العرب كما انه سيرفع ويردد آذانآ في أرض الحرمين الشريفين ….
تلك الصرخة العظيمة التي سيتم ترديدها في ارجاء المعمورة بعد زوال الطغاة والجبابرة والطواغيت واذنابهم من تلكم التنظيمات الإرهابية التي صنعوها ومولوها لتعيث بالارض فسادأ وتخدم مشروعهم الاستعماري…وها هي اليوم ثمار تلكم الكلمات الخمس تزلزل عروش الطغاة والجبابرة وما العدوان البربري الغاشم الذي يقودة نظام الشيطان إلاگبر ومعه ربيبته إسرائيل وصهاينة العرب إلا أكبر دليل على خوفهم من إنتشره وتمدده ليعم كل بقاع الدنيا من أقصاها الى ادناها. …والله من ورائهم محيط،،،،،
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة علي اليهود
النصر للاسلام..