الجبهة التعليمية تُغيض كُل الأعداء والصهاينة
إب نيوز ٢١ مايو
خديجة المرّي
تتعدّد الجبهات وتختلف من جبهة إلى جبهة ويحرص العدو إلى إفشال وزعزعة كُل جبهة بِكل ما يملك من قوة ولكنه فشل في كل الجبهات لاسيما الجبهة التعليمية التي أغاضت وبشكل كبير كل الأعداء وضجت بِهّا وسائلهم الكاذبة وإعلامهم الفاشل الذي يُوهم العالم بأننا هُنّا في شعب الإيمان نُجند الأطفال ونحرمهم من سُبل المعيشة والكفاح ولكن حلمهم طاح وسمعنا النواح وهزمناهم بأقوى سلاح وحقق أجيالنا النجاح وعشقوا طريق الرشاد والفلاح والنصر في سمآء اليمن قدلاح، والعدو منا أنزاح، ونزف الجراح، فليس عندنا المزاح، بل عندنا أقوى السلاح، وبالعلم والتعليم فاح.
بل مازاد من مضاعفة جهود العدوان عندما يُشاهدالجبهة التعليمية قوية يُغيضه ويُزعجه فيُبادر في ضجة إعلامية كبيرة فيأتي لمُهاجمة تلك المراكز، يُريدون أنّ نبتعد عن هويتنا الإيمانية زعن مبادئنا عن قُرآننا، فيسهل عليهم السيطرة علينا.
العدو تُغيضه الجبهة التعليمية فيأتي قرن الشيطان لينتقّد الشعب اليمني فيقول لماذا يلتحق الشباب والأطفال بهذه المراكز الصيفية؟!
– ليتعلموا كتاب اللّه وهديه، هذا العدو قل فيه الحياء (وإذا لم تستحِ فأصنّع ماشئت) هم بدون حياء بدون قيم، بدون إيمان، منسلخ من كافة الإيمان والأخلاق الإنسانية.
فلا يُكاد يمرّ يوم إلا وتضج أعلام العدو بأننا نُجند الأطفال، نحنُ لسنا بحاجة أن نُجند أطفالنا تجنيداً عسكرياً لكن نحن نعلمهم ونوعيهم؛ كي يكبروا ويكونوا جنداً لله وأنصاراً لله فنحنُ حريصين كل الحرص من هذا العدو الذي يضلهم ويستهدفهم ، نُعلم أطفالنا في المراكزالصيفية لتحصّنهم وتزودهم بالعلم والمعرفة والثقافة القُرانية.
الجبهة التعليمية لاتقل أهميةًعن دور مُجاهدينا في الدفاع عن الوطن وحمايته ومن مُقدمة الأهداف التي يتلقونها في المراكز الصيفية تحصّينهم من الرذائل والفساد الأخلاقي.
من شدة غيض العدو السعودي والأمريكي والإسرائيلي والصهيوني للجبهة التعليمية يسعى لضجة إعلامية واسعة لماذا؟! نظراً لمافي هذه المراكز من علوم واسعة والتثّقف بالثقافة القُرآنية ، بمافيها من وعي وبصيرة يحتاجها الإنسان خلال مسيرة حياته.
فلم يقتصر العدوان
عبرالمناهج فقط بل أمتد إلى أنّ وصل إلى كُل بيت عبر وسائل التواصل الأجتماعي والشبكات العنكبوتية والقنوات الفضائية من خلال عدة وسائل، فمواجهة الأعداء وخطورتهم وتحصين أجيالنا كان لابد من إقامة هذه الجبهة التعليمية والدورات الصيفية.
أثبتت الضجة الإعلامية التي ينتهجها أدوات العدوان عندما بدأت المراكز الصيفية الإشاعات الكاذبة التي يُطلقونها وأهمية هذه المراكز والجبهة التعليمية التي لها الدور البارز والعظيم في تحصين وبِناء جيل قُراني حُسيني مُحمدي قوي.
فالجبهة التعليمية هي جبهة تعبوية إيمانية قويـة زلزلزت وأغاضت كُل الأعداء والصهاينة وسَنُواصلها ونلتحق بِها ونُحصّن أنفسنا وأجيالنا ومُجتمعاتنا ونقهر كل أعدائنا وننشر هُدى الله في كل بِقاع العالم لنُحرره من الهيمنة والظلم والجبروت والثقافات المغلوطة من قِبل أعداء الإسلام والمُسلمين،واللهُ على ما نقُول ونفعل الشاهد والعليم.
#كاتبات_وإعلاميات_ المسيرة