تأريخ الذُلّ يُصححه الشِعار
إب نيوز ٢٤ مايو
#أم_كيان_الوشلي
إنّ فجرَ مرحلة الكرامة والعزة هو ذلك الفجر الذي بدأ من مّرّان،الفجر الذي بيّن لنا الخيط الأبيض من الأسود،هذا الفجر بدأ بالسكينة ،والطمأنينة التي بثّها حُسين العصر في قُلوبِ المؤمنين،ليتحمّلوا المعاناه بكُلّ صلابة،ولكي لا ينصدموا حينما تصل الشمس إلى كبد السماء منهيةً كلّ ضِلٍ وزيف مُغربلةً كل القلوب إنّها صرخة الحقّ والإباء،والتحرُرمِن الوصاية…
إن عينين حُسين المستبصرتين بالقرآن والأحداث هُما عينن كل مؤمن تأمل في التاريخ الذي كان يتمّ فيه التطاول، والتلاعب والظلم ،والجور على الأُمة الإسلامية من قٍبل اليهود.
إبتداءً من الحروب الصليبية على الأسلام،وإحتلال فلسطين، وبناء كيان غاصب ممُوّل من جميع الدول الغربية تلك الدول التي نظامها التكفُّل بدعم أي دولة يهودية مستعدة لحرب المسلمين،عكسنا نحنُ العرب الذينَ باعوا القضية الفلسطينية بحُجة أن الفلسطيني هو من بااع أرضه، بينما ان الاحرار والمقاومين الفلسطينيين قبل النكبة كانوا يستجّدون السلاح من الحُكام االعرب وإن الاسلحه الفاسدة التي أُعطيت لأحرار العرب الذينَ حاربوا في فلسطين في ذلك الوقت هي دليل تواطُئ الحُكام اناذاك مع الإسرائيلي،مع العلم أن الإسرائيليين كانوا يقتلون الفلسطينيين عن طريق الذبح بالسكاكين.
وما قيام المذهب الوّهابي الذي صنعتهُ بريطانيا هذا المذهب الذي سُمي بإسم المؤسس المعروف محمد بن عبد الوهاب ،إلالغرض الإستيلاء على عقول ومقدساات وثروات العالم العربي والإسلامي.
والدليل أن العُلماءالمسلمين من كل البُلدان قبل قيام هذا المذهب المنحرف كانوا يجتمعون في الحج ليتدارسواكل مايخص الدين ويحلون مشاكل الأمة فمنعهم هذا المذهب من التجمع ومدارسة المشاكل وإعطاء الحلول.
والآن أصبح الحج ممنوع لأعذار واهية أختلقها اليهود ومنفذوها أحذيتهم من بني سلول وأبواقهم المُنافقة
إنّ التاريخ مليأ بالموجعات التي سببها اليهود،في ظل تواطئ العرب وغبائهم وجمودهم وسباتهُم الذي لا يزول إلا عندما يبعث الله علم هدى أو ثائراً حراً ليسعوا لإخماد صوته خدمةً لأعداء الله.
مع كل الأحداث التي استجدّت في الساحة بعد إنطلاق شعار الحقّ،من الحروب الست التي شُنت على محافظة صعدة، واستهداف السيد حسين بن بدر الدين وقتله بطريقة بشعة مِن قِبل اعداء الله…
وما عاناه المكبرين من سجن وقهر وظلم ، كشف اللثام عن الوجوه المُطبعة المُنافقة فوجّهوا بوصلة العداء نحو هذا المشروع القرآني العظيم،مدافعين عن أمريكا وإسرائيل…
وكأن التاريخ لم يعلمهم ما صنع هؤلاء اليهود الذينَ يحملون الحقد الشديد لأمة محمد.
لكن الله أراد لهذا الشعار أن يكون سلاحاً لا يُهزم وقوةً لا تُرغم،ونحنُ عاهدنا الله أن لا نتركه ما حيينا فخافق الإيمان لا ينبض إلا بالبراءة من أعداء الله،
فما أسهلهُ من سلاحٍ لنا وما أصعبه على المُنافقين، المُطبعين،الخونه.
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
#كاتبات_وإعلاميات_المسيره