لمن ينتقد إسقاط طائرة عدوانية
إب نيوز ٢٤ مايو
إلّا جبر أمك يا الي بتنتقد الطايرة و تقل للمه ضربتوها فوق شارع مكتظ و سار أبرياء ،
إلّا فديت الرقة تيه لوما ساكت طول العدوان و لا تحاكيت بكلمة يا نظر و انت يا بتسمع حمود السمة : ” يا ريتني في جباكم عصفري ” ، أو تقل : ” الله يرينا الحق حقا و يرينا الباطل باطلا و احنا جالسين في بيوتنا بنسمع صعتر و الزنداني و السديس و هم بيفتوا بقتلنا ،،
جبر أمك و أنت راقد بنوم عينك و بتسير و تجي و تأكل كالأنعام و بتغمض عن جرائم العدوان و المرتزقة ، و لوما أعاد رجال الله و صنعوا و جددوا البطارية حق مضاد الطيران الي أحرقها حبيبك عفاش رجعت تبقبق ؛
ألا لعنة الله على الظالمين و المنافقين و المحايدين و الغاضين الطرف عن عدوان همجي له ثمان سنين، و عندما أسقط رجال الله طائرة عدوانية كشفت خرق الهدنة الي بيتشدق بها المرتزقة : إن الحوثي ما يشتيش سلم و إنه غر يشتي جبهات ،
هيا يا نظر عين أمك الطايرة الي أسقطها رجال الرجال هي بتقل لك : صدّق يا منافق إن العدوان هو الي ما يشتي يجنح للسلم ، و بتقل لك إن عهد الحوثي عهد قوة و تصنيع دفاعيات بينما كان عهد : ” يا ريتني في جباكم عصفري ” عهد اتلاف المنظومة الدفاعية وعهد ضعف و خنوع للأمريكسعودي ،
فعلا : شويه مخلوقات رخوية ممرضة مريضة قد هم جالسين ساع المكالف في البيوت لا بيغصبهم الحوثي يتجندوا رغم إن العدوان عدوان عليهم وعلى اليمن كلها ، و المفروض من فيه ذرة رجولة إنه ينفر في سبيل الله و الوطن من نفسه لكن مع هذا جالس ساع مكلفه في البيت لا مسؤول عن شي بس بيسير الحمام البخار يتحمم و يشرب شراب الزبيب و يسير يسلت و يخزن و يفتح له حمود السمة ، و لا بنقل له هش و لا نش و مع هذا و في هذه اللحظة و التوقيت بدل ما يفرح إن منظومتنا الدفاعية بتتفعل و رجعت للحياة من جديد سكت سكت و قال كفرا .. صام صام و افطر ببصلة ، فعلا كل حاقد عفاشي إخوانجي ينطبق عليه المثل القائل : ” جيفة و زد …..”
أشواق مهدي دومان