السفير السعودي وليد البوو..خآري تجاوزَ كل الخطوط الحُمر،
إب نيوز ٢٥ مايو
كَتَبَ : إسماعيل النجار
لا أعراف دبلوماسية ولا أصول، ولا بقيَ ماء في الوجه، لبنان أصبَحَ مَطِيَة للبعران، وأصدقاء مملكة المجازر والمنشار أصبحَ يُطَبَّق عليهم المثل القائل إللي إستحوا ماتوا،
حكومتنا فقدت وزنها الدولي، ووزير خارجيتنا أصبَحَ أبكَم والمتسولون يتحفوننا كل يوم على شاشات الفتنة بوجوههم الكالحة وألسنتهم الطويلة يتسولون الرضا السعودي من أجل التسوُل والإسترزاق،
لقد فقدوا كل معاني الرجولة والوطنية وأصبحوا كعبيد البلاط يتسابقون لتقبيل أيادي صاحب الجلالة،
يا ليتهم في الرياض لكنا قلنا أنهم يقَبِّلون أيادي الأمراء والملوك ولكنهم في لبنان منبطحون أمام سفير التطبيع والعمالة،
البوو…خآري لا زال غافلاً أنه سفير دولة أجنبية، وأخذته النشوة لدرجة أنه صَدَّقَ نفسه أنه المندوب السامي الوهابي في لبنان،
تارةً يتحدثُ عن الإنتخابات، وتارةً أخرَىَ يحفر القبور القديمة ويخرج أمواتها الى الحياة، يتحدث هذا المخلوق عن الديمقراطية وهو سفير أسوء دولة صاحبة سجل أسوَد في قمع الحريات واعتقال أصحاب الرأي المعارضين، وارتكاب المجازر والإعدام تعذيراً بالسيف في أبشع مشهد في القرن الواحد والعشرين،
قتلة جمال خاشقجي يتحدثون عن مقتل المفتي حسن خالد، ويمدحون بقاتل رشيد كرامي، ويريدون العبث في لبنان كما عبثوا في ١١ سبتمبر ٢٠١١،
وليد البوخآري تجاوز كل الأعراف وهو يمهد الطريق لسقوط لبنان في أسفل الهاوية،
سفير التطبيع مع العدو الصهيوني يرسم نهاية حلفاؤه في لبنان، معتوه هذا السفير، ومغرور، ويحتاج الى صدمة لكي يستفيق من كبريائه وعُتُوِه، لذلك نريد أن نقول له ما يجب أن يسمعه ويجب أن يفهمه،
أيها البوو..خآري،
أنت لا تعرف بيئة المقاومة، ولا تُحسن وصف طينها، وليس لك طاقة بخَبزِ عجينها،
فوالله إن ضاقَ السبيل بأطباعهم وخرجَ الحِلم من صدورهم، وغَضِبَت نسائهم كما رجالهم، لتأخذنك الرجفة والصعقة، وتتوه في مجاهل البلاد كالبلَّان وسط الزوابع والريح،
والله إن زَئرَت الأسود وأشتعل البارود فأنك لن تمتلك الوقت الكافي لتحلم أو تفكِر،
إذاِ اعقَل وكن دبلوماسياً هادئاً رزيناً قبل إن يفوتك الوقت وتندم على ما فعلت.
فليصفك الإعلام كما يريد
وليصنفَك البعض كما يشاء
وليعلق على وقاحتك الصحافيون كما يحبون،
ولكن أنا كمواطنٍ وكاتبٍ دفعت اثماناً بسبب سياسات نظام بلادكم الإرهابي اقول لك إعقَل لكي تبقىَ تضع جلابيتكَ بين أسنانك بين فترةٍ وأخرىَ.
بيروت في
25/5/2022