كاتب لبناني يكتب مقال عن : سألني أحدهم لماذا أنتَ مُنحاز بهذا القدر لأهل اليَمَن.
إب نيوز ٢٩ مايو
إبتسمت متعجباً من فَحوىَ السؤال!
وكانت إجابتي بدايَةً بسؤالٍ له على السؤال :
هل علينا أن لا ننحاز لشعبٍ مؤمنٍ مجاهد مُضَحي صابر مُحتَسِب مذبوح محاصَر وصاحبُ حق؟
إذا كانَ كذلك أليسَ من الحق أن نكون إلى جانب من يُعادونه آل سعود وزبانيتهم؟
أليسَ عداء آل سعود لشعبٍ أياً كان هذا الشعب مؤشِرٌ صحيح بأنه شعبٌ مؤمنٌ وصاحبَ حق؟
أليسوا أصحاب آل سعود جميعاً هم من أعداء الله ورسوله مهما تم تلميع صورتهم،
وقلت له أنا لن إكون إلَّا مع مَن ميزهم الله بصفاتهم الجميلة الصادقة،
الله سبحانه وتعالى نسَبَ الجنة “لعدَن” والرسول الأكرم عليه أفضل الصلاة والسلام وصف أهل اليمن وقال عنهم لقد أتاكم أهل اليمن هم أرق أفئدة وأليَنُ قلوباً، فالإيمان يماني والحكمة يمانية”
أوليسَوا يستحقون ما وُصِفوا به حيث تحدث عنهم الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وقال عنهم انهم “درعي” “ورمحي”
أهناك أفضل منهم وأشرف منهم وأتقى منهم؟
وهل وصف رسول الله شعبٌ كما وصفهم؟
في المقابل رسول الله وصف آل سعود بقرن الشيطان وموئل الكفر والفتنة، فكيف لا أكون مع اليَمَن ولا أنتسب لليمن؟!
أنا روحي فدا اليمن.
الكاتب و المحلل السياسي اللبناني
الدكتور *إسماعيل النجار
29/5/2022