المرأة اليمنية نُموذج في صبرها وصمُودها والتضحية
إب نيوز ٣٠ مايو
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
#خديجة_المرّي
إنّها تلك الأُم المُضحية بِفلذة أكبادها، ومربية أجيالها، ماأعظمها وماأصبرها ، لاسيِما في ظّل هذا العدوان الغاشم، فقد كان للمرأة اليمنية الدور العظيم والمُشرف، فهي لاتقل دوراً عن شقيقها الرجل، لقد كانت ولازالت تُعاني الويلات، تتحمل الصُعوبات، وتُرفد الجبهات، تُقدم الحُلي، وتجود بالخيرات، رغم قلة الإمكانيات….
فقد صنعت المُعجزات، وأكتسبت فنّ المهارات، وزادت من عزيمتها والثبات، وساهمت في صُنع الأنتصارات، بِصُمودها وعطائها والتضحيات.
أنّها تلك المرأة اليمنية الشامخة الحُرة الأبية ، من حرموُها من أبسط حُقوقها، ولم تسلم من شر وخبث هذا العدوان الغاشم عليها، فقد قتلها وشرّدها، وصب حِقده عليها، فكانت مدرسةً راقيةً في صبرها وصمُودها وتضحيتها، لم تُبالي، وهي في سبيل اللّه تُعاني…
لقدأغاضت هذا العدوان الغاشم على بلدها، فكانت تصدع بِصوت الحق ، وتقول كلمة الحق، ولاتخشى من أحد، أعتصمت بحبل اللّه، وقامت بعلمها في سبيل اللّه ولوجه اللّه، فكانت نعمّ الأم والزوجة والأخت، نعم القدوة والأسوة، لكُل نساء العالم الشامخات العزيزات، المرأة اليمنية هي النُمودج الراقي لهن…
هُنّا في اليمن المرأة اليمنية هي من تقوم بعمل شاق، وتصبرولاتنهار، فهي من تنزف جِراحها في مُعظم أعمالها، تجلب الماء، والحطب، من مسافات بعيدة، ولها أعمال يدوية عديدة، فهي من تحوك الأغطية بالأِبرة والمِغزل بِيدها، التي نطرح الخبزفيها، وهي من تعمل النقشات بِيدها، وتطرز الأسورة والعقُود بِيدها، وتُخيط الملابس بِيدها، ماأعظمها وماأصبرها تُحب عمل يدها، وتُوفر الإحتياجات من عرق جبينها سلام اللّه عليها….
أنّها المرأة اليمنية المُؤمنة الصامدة الصابرة الصادقة المُخلصة والوفية، من تُجاهد وتُضحي وتُقدم الغالي والرخيص، وتدفع بالأبطال في ساحات الشرف والجهاد، وتشدّ من عزيمتهم ، وتقوى على فُراقهم، وتستمر في الدُعاء لهم، بأن ينصرهم اللّه على أعدائهم، ويُثبت أقدامهم.
فسلام اللّه ألف سلام، لكُل إمرأة يمنية مُجاهدة، أستشعرت المسؤولية، وكانت مُتفانية، وفي سبيل اللّه كانت ولازالت صابرة ومُجاهدة…
سلام اللّه عليها ماخُطت حروفها النارية، في جبهتها الإعلامية، بِجهادها بالكلمة، وهزمت وقهرت وكسرت، كُل من يخطط من أجل السيطرة علينا بالحرب الناعمة،لقد كانت ولازالت تُجاهد بالكلمة، وترفع المعنويات والهمة، سلام اللّه عليها المرأة اليمنية الحيدرية الزينبية، من سيشهد لها التأريخ وسَيُسجِلها في أنصع صفحاته المُشرِقة .
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة