المجزرة التي حاول العدوان طمسها…

إب نيوز ٣٠ مايو

_شيماء الجعـدي

في عام 2018 تم إستهداف أطفال ضحيان في تلك الحافلة، وما تحدث عنه العدوان بأنه تم إستهداف حافلة تقل قيادات حوثية، حاولت دول قوى العدوان طمس تلك الجريمة الشنعاء، ليخدعوا العالم العربي الإسلامي،

نشر العدوان في قنواتهم التافهة، عن ما حصل من إستهداف للقيادات الحوثية، ولكننا نفهمهم جيداً وماذا يعني إستهداف قيادات ؟!
هل كان العالم يفهم ما قصد العدوان بنشر هذا الخبر المزور وتغطيةجريمتهم التي كانت واضحة كوضوح الشمس لإستهداف الأطفال،

لم يكون مجرد خطأ أو بالأحرى صدفة، كانوا قاصدين في قتلهم، وكل ذلك من وراء تفكيرهم الغبي، وأسيادهم اليهود والنصارى، خائفين من هؤلاء ألأطفال الجيل الحسيني، جيل الوعي والبصيرة والجهاد …

لن أتوقف من تسأل نفسي عن تلك الجريمة وعن قنواتهم المزورة الملعونة، وما رأيته إلا واضحاً كوضوح الشمس وما كانت جريمتهم إلا تخطيط، ولكن مازال الطفل اليمني هو ذلك الطفل الشجاع، يعشقون الشهادة والجهد والبذل في سبيل الله ومن أجل كرامة وعزة الوطن …

الطفل اليمني لا يشبهه أيَّ طفل في العالم، فقد كانت طفولتة وتربيته تربية إيمانية ، تربية جهادية …

فقد نالوا الحياة، الحرية الأبدية فالمنهج الرباني باقِ والأطفال يتثقفون بثقافه القران، جعلوا القرآن دستور في كل أمور حياتهم، ومن صغرهم وسيكبرون وسيذهبون إلى القتال ليواجهونكم، وستخسرون أنتم وشياطينكم، فأنصار الإله كُتِبَ لهم النصر المبين.

#كاتبات_واعلاميات_المسيرة

You might also like