عشرون سببا يجعلني أصرخ بالشعار !
إب نيوز ٣١ مايو
عبدالملك سام
“الشعار سلاح وموقف” كلمة عبقرية لا تدرك قيمتها إلا إذا تمعنت فيما أحدثه الشعار منذ بداياته، وحتى لو لم تتمعن في الأحداث فيكفي أن ترى أثره على أحط خلق الله وأخطرهم (اليهود)، وعلى كل من تولاهم من منافقين وعملاء؛ فالأعداء ومرتزقتهم مرآة عملك لتدرك أهمية ما تقوم به كما قال الشهيد القائد في إحدى محاضراته.
شخصيا، لقد كتبت عن الشعار أكثر من مرة، ولكن هذه المرة تداخلت الأفكار، فوجدت نفسي أكتب عن الشعار فيما يشبه النقاط، وهذه النقاط ليست كل الأسباب التي تدفعني لترديد الشعار، ولكني أحببت ألا أفسد هذه النقاط بكثرة التعبير رغم أن كل نقطة يمكن أن تكون بداية جيدة لمقال مستقل، وأنا متأكد أن معظمكم سيشاركني الرأي في بعض أو كل هذه النقاط..
– الأطباء جعلوا من الصرخة متنفسا بين الحين والآخر للقضاء على التوتر والكبت، في مواجهة القهر والظلم والصمت المنافق.. إذن #فلنصرخ
– أمريكا تدعي أنها راعية حرية التعبير، ولكنها ضاقت بالشعار لأنه يفضح زيفها وخداعها، ولانه دليل على الوعي بحقيقتها بأنها أخطر نظام في العالم يقمع الحريات، ويقمع الشعوب.. إذن #فلنصرخ
– الشعار تجسيد لوعي الناس بحقيقة المجرم، وحقيقة الجريمة. وهو رغم بساطته إلا أن فاعليته هزت كبرياء الطغاة .. إذن #فلنصرخ
– الشعار يعتبره المستكبرون تمردا خطيرا ضد مشروعهم؛ فهم يريدون أن يظلموا الشعوب دون أن تعبر هذه الشعوب حتى عن وجعها! يريدون أن يعاني الناس بصمت، وأن يموتوا بصمت! إذن #فلنصرخ
– أكثر ما يهز ثقة المجرمين بأنفسهم هي كلمة “الموت”؛ فالشعار يواجههم بأكثر شيء يفرون من مواجهته، وهو دليل واضح على انانيتهم وحبهم للشهوات الدنيوية وبعدهم عن الدين والخير.. إذن #فلنصرخ
– الشعار موقف، والحياة كلها مواقف.. من يصرخون بالشعار أحرار ثاروا على الموت بصمت، وقرروا أن يقفوا مع كل المظلومين حول العالم. إذن #فلنصرخ
– في زمن التضليل والزيف، مثل الشعار بقعة ضوء أزاحت العتمة، وكشفت المواقف المخادعة.. الشعار يعبر عن إنطلاقة حقيقية لكل ثائر ضد كل الظلم والجور الذي ملاء العالم.. تعال معي لنفضحهم، #فلنصرخ
– خمس عبارات بسيطة جسدت حقيقة الموقف، وأرست مشاعر الثورة في كل القلوب المتعطشة للحرية والكرامة.. #فلنصرخ
– عندما تشاهد محاولات كبت الشعار، تتجلى لك قوة الكلمة التي تعبر عن الحق والخير.. #فلنصرخ
– لا تصدقهم لو قالوا لك أن الحق ضعيف؛ فالشعار رغم بساطته يظهر لك كم أن الباطل ضعيف.. #فلنصرخ
– الشعار موقف لا يمكن أن تردده إلا ويشعل فيك جذوة الثورة، ويجعلك تشعر بهوان الظلم والظالمين.. #فلنصرخ
– الشعار ثورة، ولا توجد ثورة في العالم دون أن يصرخ أبناءها برفضهم للظلم، ومقتهم للظالم، وثقتهم بإنتصار قضيتهم.. #فلنصرخ
– أعكس الشعار لتكتشف جماله وقوته:
فما دون الله صغير لا خوف منه
والحياة لمن أرادات لهم أمريكا الموت
والحياة لمن أرادت لهم إسرائيل الموت
والفلاح لكل من وقف ضد أعداء الإنسانية
والهزيمة والعار لمن وقف ضد الإسلام
#فلنصرخ
– ترديد الشعار يعبر عن شجاعة الموقف، ومدى الشعار وصل للظالمين، وللمنافقين أيضا؛ لذلك لا تستغرب إذا ما وجدت أن من يقف ضدك هم من ظلموك وأولئك الجبناء الذين أختاروا أن يقفوا مع الظالمين ضد أبناء شعبهم.. #فلنصرخ
– هم يقولونها دون خجل في محافلهم: “الموت للعرب.. الموت للمسلمين”.. ورغم هذا لا نجد أحدا يقف ضد شعاراتهم هذه بشجاعة، إلا بعض المواقف الواهنة الخجولة التي تدعوا للرفق بالعرب والمسلمين!
الشعار وقف بشموخ أمام حقدهم ووقاحتهم؛ ورد لهم الصاع صاعين ليرد عليهم، ويبدد أوهامهم.. #فلنصرخ
– منذ إنطلاقة الشعار تغير مجتمعنا، وبدأ المظلوم يرفع صوته في وجه الظالم، وبدأ العملاء يتخفون ويتضائلون.. لقد أسس الشعار أول مشروع فكري في مواجهة الحرب النفسية التي شنت على الشعوب العربية والإسلامية منذ عقود لتقبع خائفة صامتة.. ومن نتائجه أيضا سقوط الأقنعة عن أنظمة العمالة والخيانة، فصارت الأحداث والمواقف أكثر وضوحا.. #فلنصرخ
– الشعار فضح المتلونين والخونة، ومن فضائحهم أن وقفوا ضد كل حر من أبناء جلدتهم ليرضوا الطامعين في إحتلال أرضهم، ونهب ثرواتهم، وإستعباد شعوبهم!! إذن #فلنصرخ
– أنا أصرخ بالشعار.. إذن أنا حر
– لو تحققت أهداف الشعار كاملة، لعم العدل والخير، ولأنتهى الظلم والجور.. #فلنصرخ
– صرفت أمريكا المليارات على آلتها الإعلامية الضخمة، وأسست أعظم أمبراطورية للزيف والخداع عبر التاريخ.. ولكن لما جاء الشعار ببساطته وقوته، بدد كل ما أنفقته أمريكا من مال وجهد لعشرات السنين! إذن #فلنصرخ