حصار .. وانتصار !

إب نيوز ٢ يونيو

قادري عبدالله صروان

الخليفه عضوالمجلس الإستشاري للحمله الدولية لفك الحصارعن مطارصنعاءالدولي

أن ماتحقق في مدينة
الدريهمي من ، إنتصارات مبهرة أثلجة الصدورو تصدرة كل المستحيلات وأعتلت الافاق بصمودرجالهاوابطالهاالميامين أنهامشيئت الله وارادته.يوم ثمن الله جهود ابطالهاالأحرار المجاهدين بداخل مدينة الدريهمي بذالك الصمود الاسطوري الذي تميزبه المجاهداليمني والذي دفع بمكانته ومستواه إلى الأفاق أولائك المجاهدين الثائرين الأوفياء الذين باعومن الله أغلى ما يملكون في سبيل الله ومن أجل عزتهم وارضهم وعرضهم وفي سبيل قضيتهم المشروعه والدائمه في حق دفاعها العادل والمشروع عن سيادة وطنهم وأمنه وإستقراره وبعد أن انكشفت. أمامهم كل المخطاط العدوانيه التي قام بها العدوان الإسرائيلي والأمريكي وأذنابهم من بعرات الخليج ومن حالفهم و بعد أن بذلوا أقصى جهودهم و كل مابوسعهم من عمليات فاشلة وبائره في السيطرة على ساحل البحر الأحمرالممدودمن غرب مديرية ميدي وحتى حيس والجراحي تلك الخطط الفاشله والمعامرات الرزيله التي كلها بائت بالويل والثبور ،لقدباعوبغضب من الله الذي اركسهم واخزاهم وأبلاهم على أيد رجال الرجال من ابطال جيشنا البواسل ولجانناالشعبية الوفيه وكل ذالك بعد أن انكشفت خططهم اللعينه والدفينه و نالومالم يكن لهم بالحسبان من القتل والتنكيل الذي نزل بهم من قبل اسود الله الشامخة الوفيه التي أبلتهم ونكلت بهم أشدالتنكيل و دفنت جثثهم و أشلائهم في سواحل البحرالاحمروأين ماحلو إنه تأيدالله ونصره لعباده البسطاء المستضعفين من ابناءمدينة الدريهمي التي أشتدالخناق بهاوبأهلها بداخل هذه المدينة وماواجهته من حصارا خانق وجبان وغيرمسبوقآعلى الأطلاق أنهك كل ماعلى وجه الارض من بشرا وحجر وجعل كل أبناء مدينة الدريهمي يعيشون حياتهم حياة معدمه وقلوبهم تقشعروترتبك من الخوف الذي أحاط بهم من كل الجهات فحين جاءت أرادت الله التي أعتلت كل الإرادات
حصارآ وإنتصارشهدته مدينة الدريهمي تلك المدينة البسيطه والمستضعفه التي عانة وواجهة كل انواع العذاب والظلم والتجبر وعاش أبنائهاحياتهم في عز الظلام الدامس بدون شفقة أو رأفة أورحمه .فلن ننسى بأننا
تعلمنا منهم طعم حلاوة الصبر عندالشدائد وتعلمناكيف كان صمودرجالها وأبطالهاالذين عاشو محاصرين بداخلهاو الذين بذلوا أنفسهم لأجل تحرير الأرض والعرض من دنس الغزات و المستعمرين فلهم منااصدق التحاياوأوفاهالتلك الهامات الوفيه التي برغم حصارهاومعاناتهالم تنحني يوماولم تخضع اوتركع إلالجبارالسموات والارض فضلت محتسبة لله وحده حتى جاء وعدالله وتأييده بمواصلة جهادهم في سبيل الله فجاهدوفي الله حق جهاده حتى مدهم الله بنصره وتأييده وتحقق لهم نصرالله ووعده ووعيده وتمت مشيئته وإرادته التي أعتلت كل أرادات المستكبرين بعد أن أمدهم الله بعظيم نصره وتوفيقه لكل عباده المستضعفين وانتصر من أبناء المدينة وأشرقت شمس الحرية والإستقلال بداخل مدينة الدريهمي وماالنصرإلامن عند الله جل شأنه الذي أيدبنصره وتوفيقه رجال الرجال أولائك الأبطال البواسل من أبناء الجيش واللجان الشعبية الوفيه وماالنصرإلامن عند الله أن ينصركم الله فلاغالب لكم
والعاقبة للمتقين

You might also like